

كن أو لا تكن
من النهاية بدأت الحكاية، قالت كليلة الكريمة لدمنة اللئيمة،
كيف يمكن أن نعيش بأمان في الغابة؟
ردت دمنة في حالة سكر،
افعلي مثلي اهربي، تعودي العيش بين طيات الغيبوبة .
ردت كليلة،
أفضّل أن أكون المرآة لأسد الغابة، يرى فيها أنيابه مخضبة بدم الغزلان.
طلع النهار ، واستيقظت دمنة، بعدما نامت ليلتها عند قبر كليلة، وقد كتبت على الشاهدة،
"من مات كان ومن بقي لم يكن".