الأحد ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩

قطيع الشمس

بقلم: أحمد مانع الركابي
جنحَ الصبح فأخفتي القنديــــلا
ودعــــي قناديل الشفاهِ بديـــــلا
بتبسمٍ يهب الطموحَ إرادةً
كالبــــــدرِ إن يهبِ الضيــاء جميــــلا
قد أرهنت حبل السعادةِ كــفـّـَها
ترخي وتجذبُ أمنها تهويلا
وجناء لا تسعُ المحاجر عينها
يـــــــضاء خالطها السمارُ قليلا
سحر العيون بفلكِ عينكِ آيةً
من سحر بــــــابل أو تزيد جزيلا
أنتِ ضفافُ الماء يامن عندها
سرب النوارس إن أضلّ سبيلا
أنتِ حروفُ العشقِ يمطرُ غيمها
شوقاً فينتحرُ الصدودُ قتيلا
أنتِ قطيعُ الشمسِ يشربُ نجمكِ
حجبَ المساء فترجــعيه خجولا
أنت ثلوجُ البوحِ يشعلُ صمتكِ
نهر الكلام فيستــــــــــكينُ ذليلا
لولا غمائم حزنها لتمثـّــلت
القاً يكــــــفرُ حسنـــــــهُ التـــأويلا
إرضي بحجرِ الشمسِ حينَ كسوفها
وخذي القنــــــــاعةَ للقــــضاءِ قبيــــلا
عيشي كما عاش العراق ممحّناً
لكنَّهُ رغــــــم الجراح جلـــــــــيلا
بقلم: أحمد مانع الركابي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى