
قطارُ نعيمكَ منحرفٌ
بقلم: لطفي خلف
حين انتعلَ الهمُّ الرأسَ حذاءً لهلما أخطأَ سهمُ الفقرِ جيوبَ السَّفلة ْوأصابَ جيوبَ البسطاء ِمن الناس ِ بقلبِ الشعبِفقوّى عللهْلمّا أمعنَ سوطُ الظلم ِ بجلدِ رفاق ِالجوع ِلأسبابٍ مفتعله ْأعلنْتُ الحربَ على نفسيوبحثت ُ بقاموسِ اليأس ِفوجدْت ُ العالمَ ثعباناوضمير َ الناس ِ بدون ِ رئه ْ****لكن هل يدرك خنزيرُ الغرب ِ التافهِما معنى الموت على نار هادئة ٍ مشتعلة ْ؟!أو يدركُ ما معنى سحب العالم نحو حظيرتهأو يدركُ ما معنى تكميم الأفواهِوطمس الرأي ِ الحرِّ بأوراق ِ الدولارأيفرُّ النازيُّ الحاقدُ من نيران ِ شرارته ِأو من غضب ِ الأحرار؟!****ما أقساكَ ُ وديكُ العز ِّ على رأسِكْ ْوهذا الزمنُ يدورُ برهن ِ إشاراتك ْلكن ْ....ضائعة أكثر ُ خيراتِك ْفقطارُ نعيمك َ منحرف ٌوسفينة ُ عزِّكَ مهترئة ْ
بقلم: لطفي خلف