
في البرّاد
بقلم: أمير الحسين
كعصفورٍيحذّفُ في نزيف الشمس..يرحلُ في سماء الماء، كنتُ.بقيتُ، مثلي، هكذالا يستطيع قراءتي قلبي، ولا يصحوعلى بَرَدٍ يخرّبُ فيَّ بستانَ القيامةِأو على ثوران جرحٍ خامدٍ،ويظنُّ أني نائمٌ.ياما أفاق على صراخي،ثم يقطفُ من جُنينة جرحهبابونجاً رَطِباً.يزمّلُ في يديّ النهرَثم ينام بَعْدي.إنها ـ الأحداثَ، حسب صفاتها الأولى أفسّرُهاولكني غضبتُالسائقُ الهَمَجيُّ غادرقبل أن أُوصيوأشكرَهأنا الـ فكّرتُ مثل الظلّ ـ توأميَ الجريءِ،في الانتحار.بقيتُ، مثلي، هكذامتخبّطاً ما بين أوهامي أطالعُفي خُطى الأشياء بعد أُفولهاويظلُّ شكلُ الرّيحِ فوق الرُّوح يدهشنيكأنه صورةٌ عن شكل صوتيإنما أحلى.هنا لا شيءَ يمنحني شعوراً غامضاًأرنو إليهم ـ إخوتي الموتى،بخوفٍ يسرجون اللونَ.ذاكرتي تلاشت..امّحى وجهي، امّحىلكنّشيئاًكان في كفّي.
بقلم: أمير الحسين