الأربعاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
إلى بغداد العراق

عَينايَ لكِ

بقلم: سيد صباح بهبهاني
سُبحانَ مَنْ ألقى على جَفنَيْك ِ
آيات السكينةِ مِن عُلاهُ
وبِالبراءةِ كَمّلَكِ
وَحباكِ نوراً لا نراهُ
وبالرّضائةِ كَلّلَكِ
وَلِسانَ حقٍّ لا يُفَلُّ
وبأ دجلة جَمّلَكِ
يا أيتها المُجَلّلةِ بالبهاءِ
كما مَلَكِ
قلبي فداكِ
روحي فداكِ
وأنا على قدميكِ أجثو
مُخفياً خجلي
وَمُتّكِئاً على عجزي
وكلُّ منايَ : ألمسُ تربتكِ
أقبّلُ تربتكِ
وأقولُ لكِ
مرحى بغداد
منْ كانَ مثلكِ
ما هلَكِ
ما أجملكِ
ما أنبلكِ
عينايَ لكِ
وَدمي وَروحي والفؤادُ
وَما مَلَك
عينايَ لكِ
وفاءً للتربة التي ولدت عليها.
بقلم: سيد صباح بهبهاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى