
إلى بغداد العراق
عَينايَ لكِ
بقلم: سيد صباح بهبهاني
سُبحانَ مَنْ ألقى على جَفنَيْك ِآيات السكينةِ مِن عُلاهُوبِالبراءةِ كَمّلَكِوَحباكِ نوراً لا نراهُوبالرّضائةِ كَلّلَكِوَلِسانَ حقٍّ لا يُفَلُّوبأ دجلة جَمّلَكِيا أيتها المُجَلّلةِ بالبهاءِكما مَلَكِقلبي فداكِروحي فداكِوأنا على قدميكِ أجثومُخفياً خجليوَمُتّكِئاً على عجزيوكلُّ منايَ : ألمسُ تربتكِأقبّلُ تربتكِوأقولُ لكِمرحى بغدادمنْ كانَ مثلكِما هلَكِما أجملكِما أنبلكِعينايَ لكِوَدمي وَروحي والفؤادُوَما مَلَكعينايَ لكِوفاءً للتربة التي ولدت عليها.
بقلم: سيد صباح بهبهاني