أقبّل عينيك
ياالذي بعينيه يكتبني
ياالذي قبل ان اكتبهُ يقرؤني
من علّمك إياني
ومثل نهرٍ عائدٍ من سفرٍ طويل يعيدُ اكتشافَ ماكان يعرفْ
خارجاً من دمي,تدخلني
ومثل طائرٍ عنيدٍ مشاكس أضاع منذ قرونٍ سماءَهُ ,
أضمُُُُُُُُّّّّّّّّّّّّّّّّّ على ذراعين من وردٍ بين جناحيّ...
أصل الأشياء
ألقّط من حب نبضك,فتطلقني في ليل مدينةٍ حبلى بأحلامها الشتوية المؤجلة
عصفورةً من نار
وأقبّل عينيك
ياالذي بعينيه يكتبني
هل من جديد ستخجل..حين تقول مالايقوله الكلام
بينما النهر يغتال بعضاً من عطش المدينة
وأنا أنت
وعيناك تهدياني أجملك؟؟؟
أقبّلُ عينيك