

عشرونَ عاماً
والقصيدُ بخاطريمُذْ كُنتُ طِفلاًما مللتُ دفاتريترتاحُ في قلبالغريبِ حبيبةٌوالأمنياتُ مطلةٌ بمشاعريعشرونَ عاماًقد عشقتُ دروبنافهنا ركضتُهنا وقفتُ بناصيةْوهنا الحبيبةرتَّبَتْ لي ضفائراًوهنا انتشيتُ بقُبلةٍفي ثانيةْعشرونَ عاماًوالظلال محيطةٌوالنخل يعلوفي سماءٍ عاليةْعشرونَ عاماًوالطفولة سائرةْفي كل دربٍتستريح الثائرةْفي كل ركنٍقد نقشت بجملةٍوالشِعر طفلٌجاء بعد العاشرةْعشرونَ عاماًما انشغلتُ بغيرهِفالشعر والأحبابُ أهلُ الذاكرةْ