

شكرا لك أيها الحكيم
أسير نحو النجمة والنجمة تسير نحو السماء والسماء تجري نحو ورقتي لتضع عليها ما كتب لها على اللوح المحفوظ.
أسير نحوك أيتها النجمة وتسيرين أنت نحوي وحتى أنت يا سماء الخلد تسيرين نحوي مسيرة لا مخيرة وورقتي تسير نحو نفسها لإضاءة طريق النجمة صوب السماء.
"أنت الشاعر تسير للقاء حتفك والنجمة تسير للقاء قدرها والسماء تسير بحسبان صوب عالم لا يفهم فيه لا الشاعر ولا النجمة ولا الورقة فعد إلى رشدك أيها الشاعر ليغرنك شيطان شعرك الرجيم ولتجدن نفسك منبوذا من طرف النجمة والورقة والسماء التي هي سماوات لا نهاية لها" قال لي حكيم الأزمنة القابع في قلب القصيدة.