الخميس ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

شــــــاعــــر

يا صانعا وهج الحروف لؤلؤا
والنبض يزرع في البحار
موجة الفكر الغريب
ترى لو تعشق الصبر
وتدرك ما يريد الصب
من هنات دنياه
أتهواه؟
إذا ما العشق أرق
في جفون الأسئلة
ووقفت خلف المقصلة
كي تنتج العطر الأثيم
لتسأله :
مَنْ يزرع الغربة؟
في فصل الخريف
فتفارق الورقات بيت حنينها
وتموت في الوجنات
قامة الاخضرار
لمَ نتحمل العنف؟
هذا التوق للذكرى
وهذا دائم الشكوى
وذا أغنى وذا أقوى
ترى لو كنت معصوما
أترضى لغيرك البلوى؟ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى