الاثنين ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٩

شرفة نفسي

بقلم: حفيظة حسين
عابرة في الغياب
تمرّون
وأمر خارج الليل
أي أنين يتوارى في خسوفٍ
أي ريح تُقبلُ على الجمرةِ
أي ريح
أي ريح
ولا أحد يأتي.
عابرة في صمت ما أرى
مائة عام مضت
وأنا في
شرفة نفسي
أسميكم بلغة العطش
ولا أحد يعود من اسمه
عابرة في الخفة
أعفّر عبوري في جمرة المدى
وأمدد قامتي
إنما
لا أحد هنا
ولا أحد لأكون.
بقلم: حفيظة حسين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى