

زُومبِيّ
جُزءٌ مِن ذَاتِكَ؛
فِى قَاعِ النَّهرِ يَجِف،
أَلقُوا بِالجُثثِ تِبَاعًا؛
فِى قَعرٍ نَجَّسَهُ المَوتُ؛
ودِيدَانٍ تَمتَصُّ مَرَارَةَ حُزنٍ؛
مِن أَشلَاءٍ عَاشَت كَالزُّومبِىّ ،
تَتَسَوَّلُ أَعشَابًا مُرَّةَ لِلتِّريَاقِ؛
لِعَلَّ المَطَرَ السَّاقِطَ فِى صِهيَونَ يَحِنُّ،
فَلَا تَعطَشُ أَيضًا أو تَتَذَلَّلُ،
إلّا لِلغَربِ النَابِضِ فِيكَ كَمَسٍّ مِن سِحرٍ أسوَد،
فِى رَقصِةِ فُودُو؛
فِى لَوحَةِ بُوتِيشِيللى،
فِى وَحشَةِ دَانِتِى ألِيغيِيرِى،
فِى ظِلِّ الغُربِةِ والتِّرحَالِ،
وَيَظَلُّ سُؤَالٌ يَتَغَذَّى،
لَو كَانُوا أعطُوكَ البَيعَةَ: لِضَرَبتَ السَّد؟