الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨

راحل ولا أعلم إن سأعود

بقلم:شاديه عواد
إني رحلت اإلى أعلى الجبال
أعانق قمها
وأبحث بين الوجوه
أسأل عن شئ كان موجود
ولكني لا أعلم إن كنت أعود
وانا راحل في الوجود
لا أعلم اين أكون
ولا من أكلم
ولا لمن أبتسم
فكل شئ حزين
ولكني راحل
أبحث عن مفقود
أحس في داخلي
أحساس رهيب
يجعلني راحل ٌ
في طريق طويل
في كل خطوة
يظهر شئ غريب
فيعود لي الامل
ولكن في لمحة بصر
يحل كل ما هو عجيب
من سراب لا محال
وسوف أبقى راحل
ولم أعود
لالقى بصيص أمل
من حب أصبح
مفقود
ولكنني مهما انتظرت
فأني لم أعود
لحب هو المفقود.
بقلم:شاديه عواد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى