

دمعة تسكن صوت الغيم
دمعة تسكن صوت الغيم
كروح ملّت جسدها
توشك على التمرد
لا تقفل قفصها الصدري
ولا تموت ساكنة
يخبرها العرّاب عن احتمال الهطول
فوق شاهدة قبر ملطخ بالحب
وقراءات مازالت جافة لم يرويها الفقد
ولا البكاء
لابدّ من الحفر
داخل تراب أرواحنا
لا ترفعنا الملائكة
على جناح السلام الوردي
قبل الدفن
هي الوشاية الأخيرة
و العرس الجماعي
ونميمة جارتنا بعد الرحيل
هي صوت العين
رسائل القادم من وراء الغيم
و هواجس الصالحين
و خفقة لقلب تنكر من نبضه
على محراب الشوق