
دقةٌ لمغازلة الوقت
علي حميد الشويلي
لأُنقشَ في سمرةٍ مبرأةشرحـــتكَ للقبــلةِ المطفأةأُديرُ مـحاريـبَ أقــلامِنافنَــعلَق في ركــــعةٍ نـيّئةونملؤ خاصرة الاحتمالبوجـــهةِ صحتنا المخـطئةتحجرتُ أتقنُ دور الرمالفأرختَ مغــفرتي المرجــأةتحيلُ إلي ابتكار الدموعفأُمضــغُ أســئــلةً مُكـــفــأةألوحُ لوحدي كجسم الغروبوتحسِبُ أحدى. وأحدى. مئةنَحفُّ بأغطــــيةٍ للـــجرارونــزعمُ جــوعاً بنا مُمـلأةرميتُ على الباب كل اللغاتفأنى لكــفٍ مـن التجـــزئةتُوقعُ في عشبنا الخطواتونحــنُ كـــسرٍ بلا أخــبئةسماؤكَ تنتابُ ضيق الزمانفــأنزعُ من منشئي منشأهوندخلُ في وطنٍ للخروجكـــأنّ العراقَ جراحُ امرأةجلستَ بعيدا وكان الكلاميمــررُ في بوحـــنا مخبأهأكنتَ تُمارسُ خرقَ المكانبأنــي..حمــامُكَ من أنبــأهبأني..تخشبَ صوتُ الهواءوأنتَ كبـــيتٍ رمــى مُقـرئهوعودُكَ أعطشَ أذنَ المكانبلـــحنٍ تعــــرّقَ أن أُرجــئهسأخرق كل اعتقاد الكسوفكضـــوءٍ تقاطـــعهُ أنـــشأهوأحملُ وحشة ما يحتسيهعراقٌ مـن البسمة المُلجأةبخورك سياب حبر الجهاتبعـــودِ ثقــابي من وضـأهومن أوصل القلبَ غربَ الدموعفسبــحان رمشك مـا أجرأه
علي حميد الشويلي