
خطوتي عللا
بقلم: أحمد مانع الركابي
إعبثْ كَما شِئتَ في أشْلائِنا ثَمِلاواعْصرْ رَحيقَ زُهورِ العُمرِ مُحْتَـفِلاوالعَقْ دِمائِيَ إنْ شاهدتَها وطـناًوانشرْ جِراحِيَ خلفَ الشمسِ معتَقَلاتلقي بهِ في ظلالِ الخوفِ.... راهِبةًدمـعَ اليـتامى على أصفادِها هُمِلاواحجب نزيفَ دِماء الشعرِ في رِئتيوامــنعْ قَـوامَ نخيلٍ ينتصب جَبَلاوانْظرْ بطرفكَ للأيـّامِ مـــقبِلهــل كنـتَ تقتُلُ إلا قاتلاً بطلاإن ماتَ يخرجُ من أردانِ حـــفرشمـسُ الشروقِ على أهدابهِ وعلىكفّيهِ خارطةُ التكوينِ ما انـــتقلتإلا وخــلّفَ في أقــطابها خَللايمشي الغروبُ على شـطآنهِ خجِلاًإن شـاهَدَ النخلَ ظنَّ النخلَ ما قتلاأو مرَّ في ظلمةِ الأحــداثِ بدَّدهاكـــفٌّ تشيرُ وأخرى أضرمت شُعلايا دمعةً بعيونِ الحـزنِ ما فتِـئتريــحُ الغــريبِ تعاني بُعـدَها هَوَلاهل حانَ قطفُ ثِمارِ الشعرِ إن نضجتأم نــجمُ نحسـكَ للأحزانِ إرتَحلا؟أنبئ هلالَ حبيبٍ عن هوى شَغَفيوَقــتَ المغيبِ فدوحي خلفها هَدلايا أختُ.... أينَ سَماكِ إنّــني تَعِبٌنصفــي شَـتاتٌ ونصفي فاقِدٌ أمَلايا أختُ.... أمّيْ بِمرفا صَبرِها وَقَـفتكلُّ العـــذاباتِ حتى أعجزت جَمَلايا أختُ... برقُ سحابِ الخوفِ يصعقنيوحــدي أُقلّبُ طرفي خطوتي عِللايا أختُ... ليلُ ظلامِ الجبِّ يــجلِدُنيوســاِقيَ الخمرِ لم يذكر وقد غفلاكواكبي أفلت والشمسُ قد غربتمن بعدِ أن سجدت، من بعدِها حُملاقتلي وكانَ قميصي الذئبُ ينكرهُوأنكـــرَ الدبرُ كيداً كانَ مفتَعلافالجسمُ في زورَقِ الآلامِ مغــترِبٌبيـنَ الشطوطِ أسيرَ الموجِ قد خَُذِلاوالقهرُ أبكى بنايِ الصبحِ أُغنيّتيوأثــقلَ التـيهَ في أنفاسها جُمَلاواحاتُُ سِحرٍ أنا والقطرُ خاصَـمَنيوحلمُ عمريَ في الأوصالِ قد ذَبُلايا واقـفاً خلفَ بابِ الصمتِ متّشِحاًبــعضَ الـسوادِ أما يكفيكَ ما فعلا ؟هذا المدادُ من ألأضـدادِ في لُغـتيحتى تأجّجَ صرحُ الروحِ ....ما َأحْتملاأرى بوسطِ رياضِ الدهرِ أمــنيةًقد شـحّ ناعورُها مسـتمسكاًَ وشلالا القطرُ يسمَحُ كي ما ترتوي لِـغَدٍأو تّـــتخذ من شَواطي نهرِكَم بدَلاانشرْ.... على سِعَةِ الأرضَــينِِ خارِطتيوافتـــح نَزيـفَ عروقي منشِئاً دُولاانشرْ.... طيوفَ عراقٍ واحـدٍ أحــدٍلاكفء يعلو على أعتـــابِ ما جُعلاالحـــــبُّ مثلَ نجومِ الليلِ يملأُهُنهــراهُ... كـفّا حنــانٍ طوّقت قِبـَلاأنبئْ.... بأنَّ مليكَ العرشِ يعـــشَقهُبل يصــطَفيهِ وأن فـي رزئهِ إكتَحــلا
بقلم: أحمد مانع الركابي