
حارة الخوف
بقلم: أحمد مانع الركابي
إبكي عليَّ فأنَّ الدهرَ بدَّدنيوالريحُ كفٌّ على الآلامِ تنثرونيصوني بقايايَ إنَّ التربَ أحزنهُأخذ ُ الرياح ِ.. فكلٌّ يدَّعي بدنيصوني دموعَ أنينِ الشمع ِ ينزفهابعضي لينخرَ في أوثانهم شجنيحزنُ النبيّنَ جرحي،كلَّما نـَضجتفيَّ السماءُ يجئُ الشمرُ يذبحُنيلا تمنعي لبراقِ ِ الروحِِ ِ إن عرجتنحو النجوم ففي أشلاءها وطنيلا ترجعيهِ فبابُ العفو ِ صيَّرهُقبلَ الوجودِ وأعلى في الفضا مزنيآهٍ عليكَ ترابٌ صارَ ينطِقهاتلكَ الحروف.. ودكت في الأسى أذنيكلَّ الجيادِ على رمضائهِ نَزفتعشقَ الحمامِ....خضيباً حاسرَ الكفنِقد قالهُ اللهُ وحياً ليسَ ينكرهُإلا الظلامُ...ومن في اللبِ لم يَرنيمن ألفِ عامٍ صنعتُ الحزنَ أشرعة ًتطوي الحياة َ ويبقى ناطقاً زمنياللاءُ حصني وشرطي بات ينثرُهاقوسَ الخُلودِ بطيفٍ وحيهُ مدنيإنّي البحارُ إذا جفت مرافِئهاعاد الغريبُ أسيراً حلمهُ سفنيتنورُ خبزي جياعُ الأرضِ تعرفهُوالغيمُ كفّي، وجرحُ الشمس ينزفنيحبرَ الضياءِ، وسرٌّ خلفهُ وَقفتكلُّ الحوادِثُ أفكاراً تُشيِّعنيسكرانُ يشربُ أوجاعَ الأسى ضَحِكاًمني ويحسَبُ أنَّ القيدَ يرجعنيسطرَ البداءِ..ولو ألواحه كشفتكانَ البِداءُ ختاماً ويكَ ياوثنيإبكي عليّ شعاعاً رغمَ مكرمةٍبعضُ الدموعُ شفاءٌ عندَ ممتَحِنِثمّ إقرإني على أسماعِهم عبراًمدُّ المعاني سيخلي صرحَ من قَلَنيلا تخلعي لرداء الشمسِ أوحشناشوقُ البعيدِ وهاجَ الوجدُ يُحرِقُنيحزني مرايا تشظى وجهُ ناظرِهاوالروحُ وقفٌ بأضلاعي تُؤسّرونيفي حارةِ الخوف ضاعَ العمرُ وأنجلدتكفُّ الأماني وقوسُ الضيقِ صوَّبَنيتعدو خوارقُ نومي كلّما لَحظتحلمَ الصفاءِ أتاني الخرقُ يوقِضُنيأما حنيني ففي أغوارهِ نشرتبيضُ النوارسِ أسرابا ً تُشيّعنيللآنَ قابيل ما جفت جوانحهُمنّي ووجهُ غروبِ الشمس يرسُمنيحزنَ الزمانِ، دموعَ الفجرِ يمطرهاسعفُ النخيلِ وغيمٌ قلبهُ رأنيياغربةَ الذات َ مالَ الذات ُ يعزِفهاوحيُ النجوم على الأضواءِ في الحزَنِماذا فعلتُ بهذا العيشِ أعجبهُ ؟؟كلي غريقٌ وغيري معدَمُ المحنِحتى كأني صديقُ الليلِ مابرحتكفّيهِ عني وعن صبحي وعن سكنيفالصبحُ فيّ ولكن شمسهُ نفيتوالأرضُ فيّ ولكن مؤسرُ الفتنِلاكنَّنا الوعدُ ثغرُ الريحِ يعزفهُموالُ أرض رجال اللهِ في المننِ
بقلم: أحمد مانع الركابي