يا أيها النسر الذي قد رفعتَ العلى مجدا
قد كنتَ للفخرِ كله..صاحبه..و للسمو كنتَ ندا
أي فقد ٍ فقدناه
أي نسر ٍ ودعناه
أي حزن ٍ قد تبدى..
تشافيز..
أني أمدُّ صمتَ الرثاءِ من جرح ٍ
قد تعالى..و صار سدا
تشافيز..
أني أراك قمحا للجياع ِ
للحلمِ أشجاره..
للوعدِ أمطاره..
و أراكَ للفقراءِ مدا..
يا أيها النسر الذي جعلت المنى وردا
يا قبضة الجموح الحرِّ
قد تلاقتْ فيها الآفاق
و تسامقت..فكنتَ صدا
تشافيز
أي وداع..
أي موتٍ
يا أيها الرحيل..
لمَ لا تفديه ؟
و هو الذي يفدي ..
فكيف لا يُفدى
تشافيز..
إن الوصايا في قلوب الرفاق ِ
لا.. لم تمت..
نفس الوحوش هناك..
نفس الوحوش هنا..و هنا..
و أني أبصرُ الثائر الأممي
يسلم الضياءَ للندى
أني أبصرُ تشافيز
أسطورة..
و ما زالت..تتحدى.
مشاركة منتدى
11 آذار (مارس) 2013, 09:41, بقلم ALI
انا مؤمن باالله ورسوله صل الله عليه واله وسلم ولكني احب من يحب الفقير في الانسانيه واحببت تشافيز