
بقايا حديثٍ وبوحُ كلام
بقلم: لطفي خلف
اذكريني إذا ما اشرأبّتْزرافاتُ عشقيِ َأعناقُهاوسالَ حليب ُالحنين ِطويلاً على شفةِ الذاكرة ْ*****اذكريني ولو حط ّ بومُ الخراب ِعلى برتقال ِحقول ِ اللقاءِوطارت عن الغصن ِكلُّ حساسين ِآمالِنا الساهرهْ*****اذكريني ولو مزّقَ البعدُثوبَ الوصالِوأحرق َ جندُ التتارِتفاصيلَ شكلِ الحدودِبأيدي عصاباته ِالجائرة ْ*****اذكريني إذا ما استطالتيدُ الغدرِ بين القبائل ِكي تستعادَ المناصبُحيث ُ المكاسب ُتسلب من لقمة الشعب قهراًوعينُ الجموع ِ بدت حائرةْ!*****اذكريني إذا هبّ عطرُ نسيمالبراريبمنعطفات ِالأزقّةِحيثُ بقايا الكلام ِوبوح الحديث الِمسجّل ِ ِزيّنَ جذع َالشجيرات ِ والخاصرةْ*****اذكرينيفأنت ِ بلادُ الذين استعاضواعن التبرِ بالخبز ِ - حينا - وبالخابية ْلتبقى الكرامة ُ رمزا ًويزهرُ لوزُ الصمود ِعلى أرضهم ،كي يورقَ الحبُّ فوق نبات ِالتحديالذي بذروهُبحقلِ ِ الكوارث ِ والمجزرة ْ!*****أودّعك الآن حيث ُالجنونيصب ُّ كؤوس َانكساريفيظهر ُللناس ِعاريلأني أديرُ لك ِالظهر َفي أوج طهرك ِ،لا أستطيعُ لك ِالبوح بالسرِّكي لا تثوربوجهِ بقائي الرؤى العاهرة ْ!
بقلم: لطفي خلف