
بغداد
بقلم: فائز الحداد
تمشت بثوب العز والعز دارهاوأعلى مدارات الشموس مدارهاعليها عيون الله في كل لحظةٍيغازل موج الشط وجداً نضارهاإذا الكرخ لو غنّت رصافة أهلهاجنوباً... تغنّى بالشمال هزارهاوإذا ما هوى بغداد غنّى لدجلةٍتلالاً خضيباً في الفرات عذارهاولو غيمةٌ أمّت عظيم سمائهالصلّت وبالأفلاك لاح انهمارهاولو تاهت الأفلاك في غيهب الدجىوتاهت ديار الكون حتى بحارهالكانت لها بغداد في الأرض رايةًوكان لكل الكون شمساً نهارهاوإن قيل للأقمار غيبي لأذعنتومابان للأقمار إلا انكسارهاوشقت جبال الأرض زهواً شموسهافما الشمس إلا ظلّها وانشطارهاعليها عيون الله ماشاخ فجرهاشباب شواطيها. شبابٌ فنارهاوفضلٌ لها بغداد في كل ذمةٍويعلو على كل الرؤوس قرارهاوما ناءها والله طيرٌ لسعدهاغرابيبها ناءت وناء غبارهاوماهمها في الناس هجرٌ لراحلوما عزها في الناس إلا بذارهاومن شاء فأل الريح ميلاً لشأوهلعافته هذي الأرض حتى حجارهاوهل لاح في العشاق من رام هجرهاوهل ضمَّ غير المخلصين عفارهاولا عاشقاً في الكون إلا تشوقهولا زهرةٌ في الأرض إلا تغارهاولا هان لا والله شهمٌ بدارهاوما هان فيما هان إلا صغارهاولا جانب التاريخ يوماً بغفلةٍخطاها ولا في البأس كلّت شفارهافللآن تزهو بالرجال قلاعهاوأعلى حوارات القراع حوارهاوأطفالها للآن رغم جراحهايميسون كالأزهار لو فاح غارهاوفي العز إذ تغفو وتغفو بجفنهاوسائدها تبرٌ وتبرٌ دثارهاوتبرٌ رواسيها وتبرٌ ضفافهاوتبرٌ بلا والله. حتى قفارها
بقلم: فائز الحداد