السبت ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٠

بضاعة الشعراء ـ البضاعة الكاسدة!

رفيق أحمد علي
لما رأيت الشعرَ غابت شمسه
وبحوره غارت وأنشزت المقابرْ!
ما منبرٌ كعكاظَ عاد له ولا
ذبيانُ منها نابغٌ يثري المنابر!
والمربد المذبوح في بغدادَ لا
شعرٌ يعلّى فيه أو يحييه سامر
والأمر ماضٍ من عميدٍ حاكمٍ
والقول لا يصغى له من عند شاعر
ورأيت أنّ المرء إن يدْهِنْ ينلْ
وإذا تلا صدقاً تنل منه النواظر!
أعرضتُ عن نشر القريض وصنته
فيما يصون الحرُّ أعراض الحرائر!!
رفيق أحمد علي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى