ألقت على ألمي طعناً بما ثقـــــلا |
|
|
فرّت إلى الركن والنسيان ما سألا |
يا ثورة للوجود أين ذاكرتــــي؟ |
|
|
والعاشقون رموا أحلامهم ثكلـــى |
للحلم في الكلمات ضحكة صدحتْ |
|
|
حتى أثارت ْإلى الوجدان ما جهلا |
كم استنارتْ سنا جمالها وسقــــتْ |
|
|
طقوس من حرقوا عظامهم سُبــلا |
الحب في الحزن أصلٌ راسخ ٌ أبداً |
|
|
وجاهل الحب فوق نبضهً قتــــــلا |
لا تسأل المتعرّيْ حفظ عورتــــــه |
|
|
بل اسأل القدر, الأمر الذي نزلا |
في كل دائرةٍ خطوطها نسيــــــتْ |
|
|
أين التقاء النقاط؟ أو متى وصلا؟ |
دوّامة والبكاء موطـــن امرأة |
|
|
والصوت مضطربٌ للنطق ما عملا |
كل الدروب تخون شارداً بخطى |
|
|
ومرقد الشوق كان طعنـــة فجلــــى |
مهما تطاولت حتى نجمةٍ عبرت ْ |
|
|
فالليل صـاد السهاد دمعة ً أغلـــى |
وحارس الليـل منسيٌّ بأخيــلـــةٍ |
|
|
والقادم الخوف من يسوقني للعلا |
والتـائهون يسامرون أكذوبــــةٍ |
|
|
وفي الصميم يقال صمتهمْ أولا |
رأيت نسراً إلى الفضاء مستسلماً |
|
|
للريح كي تحقن الجناح ما وغلا |
ياساكن القلب قلْ لي ما أحـبّ سوى |
|
|
براءة الوجه فيها للرؤى الأحلى |
أو أسمع الصرخات قاطعاً صمتها |
|
|
ياليتهــــا نطقتْ لـــمرّة كـــــلا |
لولا الوصال لما هاجت جوانحنا |
|
|
ولا الحمام على أغصانه هدلا |
لولا المـحبــّة ما توالدت أمــــمٌ |
|
|
لولا الغيوم فإن الغيث ما هطلا |
لولا الزهور لما تراقصت أرضٌ |
|
|
لما تباهتْ فراشةٌ ولا الحجلا |
لولا الصراحة ما تفاهمت قصصٌ |
|
|
ولا تقــاسم حــبّ ٌ سرّه وألا |
دع للحيــاة صعابهــا وغصـّتها |
|
|
ونمْ على الحلم نوم صاحب ٍ وجلا |
دعْ للعذاب سياطــه ولعبته |
|
|
وقمْ من الوهم صبرشامخ ٍ عقلا |
الحبٌّ يسألني متى رحلت بنا؟ |
|
|
والجرح في الروح أغفى با لشفا بخلا |
رغم انكسار المصيرارتجي وصلاَ ً |
|
|
رغم اختلاف الوصول نظرتي مثلى |
يا رقصة ً فوق روحي أين أغنيتي؟ |
|
|
فالليل في الشوق ينسى اللحظة الأولى |
أحبّ في عينها بحارها غرقاًِ ً |
|
|
ونورساً يضرب الأمواج والسهلا |
أحبّ في شفتيك لحن أوردتي |
|
|
حين استفاقتْ على كابوسها أملا |
أحب نور العشق طلعة بدجى |
|
|
نوارةً للبهاء بسمـــة ً أهــلا |
أحب أنّ تسكني دمي ملائكة ً |
|
|
وتسكني ورقي قصيدة ً حبلى |
ألقيت في البعد نار دمعتي لأرى |
|
|
عينيك أمي بل الوجدان والحللا |