دين ودين! ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي – أنت مختلس ونصّاب.. أنا مختلس.. يا حقيرة؟! كيف تتجرئين على اتهامي بذلك، وأنا شيخ البلد، مددت يد العون لكم جميعا، ساعدت أخي في عرسه وأخي الآخر في علمه والصغير في بناء بيته.. وتتهمينني بالاختلاس! (…)
عائدة من حيفا ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي لم يسعفها خيالها الضيق- نوعا ما- في اختلاق المبرر الذي ستقدمه لوالدها، حتى يتسنى لها زيارة مدينة حيفا وخاصة بعد أن فصلت من عملها قبل شهرين، وكان عملها هناك يعطيها المبرر الشرعي للذهاب والإياب دون (…)
سر الحبق ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي وكأن الله قضى أن تكون حياتها على الأرض، مضطربة وأن تقضي عمرها منحنية الظهر، تحمل عكازها المصنوع من خشب الجوز، فلا تطيق الجدة لطيفة أن تخطو خطوة واحدة دون عكازها، رغم أنها ما زالت قوية البنية (…)
شحنة من الأمل ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي "يا طيارة في السما، سلمي على عمي صالح وقوليلو مشتاقين نشوفك بيننا.." هكذا كنا نهتف ونحن صغار، كلما حلقت طائرة فوق سماء بلدتنا دير الأسد.. نترك كل ما بأيدينا، نتوقف عن اللعب ونلاحق الطائرة بهتافنا (…)
المصيبة الأعظم!! ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي لم أصدق "لطيفة"، عندما قالت لي بأنها لا تستمع إلى نشرات الأخبار ولا تقرأ الأخبار في الصُحف، منذ سنوات عديدة!! ـ كيف ذلك وأنتِ أفضل من تُحللين الواقع السياسي، وأنتِ التي كنتِ مُدمنة على الأخبار؟! (…)
النـّفـس الحـيـَّة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي وجدتها..!! قالها الكاتب الكبير لصديقه الشاعر.. نظر الشاعر إليه قائلا: قصة جديدة؟ لا.. إنها الشرفة التي من خلالها سأكتب جميع قصصي. أية شرفة؟! سأطلب من المقاول أن يبني لي شرفة من الجهة (…)
الصفر يربح ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي الجو بارد والموج عالٍ، وقلة قليلة من الناس على شاطئ البحر.. سارتا معًا، لا شيء يعكر صفاءهما سوى صوت وقع الأحذية على إسفلت الشاطئ، ورذاذ الماء المتطاير، الذي يلامس وجنتيهما بنعومة، والريح الخفيفة (…)
شماعة ميرون ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم ميسون أسدي أخذت عبير نفسا عميقا وزفرته تاركة أثره على زجاج شباك حافلة الركاب، ورسمت بأنملة إبهامها على الزجاج دوائر حتى تطاير بخار زفيرها. وقالت بتأفف لصديقتها ميرون التي تجلس بجانبها: أعتقد يا ميرون أننا (…)
إلى كارم ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي إلى حضرة كارم المحترم اكتب إليك كلماتي وأنا على عجلة من أمري، أرجو أن تصلك رسالتي وأنت بخير، وتمام التمام كما عهدتك.. أما بعد سـأصارحك بالحقيقة: كنت أستشيط غضبا كلما خرجنا معا، وأنت تدّعي (…)
أنا كلب ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي كانت الساعة قد تجاوزت السابعة مساء، حين دخل أحد الكلاب الشاردة إلى المتنزه الذي يقع على الساحل الشمالي/ الغربي لمدينة حيفا.. لم ينتبه إليه أحد من رواد المقهى الذي يتصدر المتنزه، وقد عجت الطاولات (…)