
في وداع الأرجوان

بنينا دارةً من كلام، حفرنا أساسَها في صمت اللغة، كانت جدرانها من طوب الجنوح، لكن نوافذها ظلت مشرعة لريح المقبرة التي تهب منها نسائم الأبوين والجدات الراحلات. كانت الدارة محاطة بسور النثر، وكرميدها تحت شمس التأمل يزدهي بلونه المائل للتفاح الأحمر، تفاح أحمر؟