خربشات على قيد حبر ١٥ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية لا أكتب شيئاً هذا اليوم أصبت بقحط الكلمات منذ آخر سطر أرسلته لك... أستظل بالشمس في ظل هذا الهطول المتواصل للصقيع والذي أصاب أناملي بالوهن... الغريب في الأمر أن لا يعني لي غيابك أكثر من إنك لم (…)
المعطف ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية ليس حقلا مكتظا بالأعشاب، والحشائش اليابسة عندما يهطل السيل، ويغرق الجذور الممتدة إلى حدود عواطفنا. هل تتخيل ذاك الشعور الذي يعتريني كلما انسكب البرد على سواحل خدي، ويتمدد الحنين فارداً ذراعيه (…)
عندما تقرع الأقلام ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية ماذا أفعل حين تفقد أحرفي بوصلتها أو أن تكون حادة تغوص في لحم الورق ولحمي... أو حين تنفعل وتشطات غضباً وتصرخ في الفراغ ولا تجد ما تتمسك به... إنني أتبخر في اليوم ألف مرة لو لا تلك الأبجدية التي (…)
صباحات على ورق...... ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية هذا الصباح يشبهني إلى الحد اللا معقول..... يعيد إلي ملامحي القديمة ورهافة شعوري الخاطف ما بين ساقية قلمي وقلبي... لا بد إنك متعجب مما أكتبه من كلمات منعشة في صباح تشرييني يوشك أن يزفر برداً (…)
خريف أيلول.... ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية أعلم إنك تنتظر مني حرفاً بنكهة القهوة والمطر منذ الرسالة التي وصلتك زحفاً منهكة التعب...... كنت أنتظر خريف أيلول عند عتبة السطر بشيء من الهطول الكتابي إلا إنني تعثرت بظل فراغ علق بقلمي.... (…)
رسائل فوق سطح ورق..... ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية لأول مرة يتصادف أن أكتب رسالتين في أسبوع واحد وفي توقيت واحد.... أتعجب من غزارة قلمي حين يسرع بي إلى حقول الورق في مواسم الفراغات الملبدة بالضجر... هل كنت تتصور أن تأتيك أمواج مفرداتي كالمد بعد (…)
خريف وظل حرف.... ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية منذ أن عدت من ذاك السهل الخريفي الممطر وأنا أشعر بترف الشعور وكأنني أرتشف الكتابة على مهل وبضجر متعمد..... منذ أن وصلت إلى أول السطر وأنا أحاول أن أنسج نصاً على ناصية ثوب أبيض وأرتديه كشال (…)
أبجدية في منتصف صيف.... ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية لم أكن أفكر في منصة المفردات لهذا اليوم... لم أرد أن أقطع صومي الحبري... كنت قد ألقيت بنفسي على أريكة الفراغ وخلعت قبعة قلمي وألقيتها كيفما أتفق وبقيت ممددة بلا أبجدية حرف تطاردني... كنت أظنني (…)
شيء من ملامح الغياب..... ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية لطالما تساءلت عندما يتوارى قلمك خلف أبواب الورق كيف تبدو؟ ..... وعندما تغادر سطورك كيف هو أنت؟...... وبماذا تحدث نفسك؟.... وهل تطيل النظر إلى ورقك أكثر من هاتفك؟.... وكيف هي قهوتك عندما يوقضك (…)
خريف ورق.... ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مريم الشكيلية سيدي لا أعلم كيف أغرس هذه السطور الجافة ببذور حرف... مع حلول فصل الخريف أشعر بأنني أدور حول مدارك .. سيدي يشعرني هذا الفصل والذي أسميه فصل التقلبات أنني كورقة صفراء على وشك السقوط من ذاك الغصن (…)