الرقيب ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم محمد يحيى ذهني سوى أصوات تقليب المحقق للأوراق أمامه كان الصمت يشمل المكان . يبدو هادئاً حائراً فيما يقرأه من تقارير وشهادات ،وأنا ذاهل لا أدري ماذا أقول أو أفسر ما حدث حتى لنفسي . الغضب مما نراه في تلفاز المقهى (…)