ربع ساعة للنهاية ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي امسك بيدها .. وأزاح الكرسي إلى الخلف ...تفضلي .. جلس هو أيضا مقابلا لها على غير عادته خيم السكون على المكان للحظات .. جاء النادل . فطلب قهوة وطلبت عصير برتقال... حاولت أن تخرجه عن صمته .. (…)
الولي ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي لم تعرف الأم المسكينة ما الذي الم بوحيدها ...فمند ثلاثة أيام لم تدق وإياه طعم النوم .. كان يصرخ طوال الليل. دون أن تجد لمداواته سبيلا. كانت ومع بزوغ فجر كل يوم جديد كانت تحمله متهالكا من السهر (…)
يوم لن أنساه ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي بدا لي البيت في حركة مريبة مند بداية الأسبوع...كانت أمي تجتهد في أعمال البيت ..تبلط الغرف ..تغسل الأغطية ..وتعتني بالكبشين السمينين اللذين احضرها جدي مؤخرا..فيما اعتكفت أختي الكبرى بالمطبخ .... (…)
مائة دِرْهَمْ ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد الحريشي اليوم... يوم أحد والوقت صباح باكر... انسل دون أن يحدث ضجيجا...تاركا أهل البيت غارقين في نوم عميق وجهته السوق الأسبوعي ..وسلاحه آخر مائة درهم .. كان الجو باردا ...الأبواب موصدة..وصمت رهيب يمتد على (…)