هل نلخص نجاح الوطن في كرة مستديرة ؟ ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم ليندة كامل صحيح أنني سعيدة جدا بتأهل الفريق الوطني الجزائري لكأس العالم وأتمنى له الفوز من قلبي لأنه سيمثل الوطن سيمثل فرحة الشباب الجزائري الذي فاقت نسبته ٨٠% ،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نعاني قحطا في (…)
لسنا سوى لوحة شطرنج ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم ليندة كامل لست سياسية لكن ما أراه ينطق الحجر يفتته إلى تراب لسنا سوى قاعدة شطرنج يمارس عليها كل مباح أو غير مباح من قبل الملك وحاشيته في لغة الشطرنج المهم أن يبقى الملك حيا "وكش شعب" وها نحن على موعد (…)
كلمة حق يجب أن تقال ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم ليندة كامل هذا الرجل احترمه اقدره لصدقه مع نفسه ومع غيره وإن التقيته يوما سأنحني أمامه لأنه ببساطة ينظر إلى أولئك الشعراء المنسين من دور الثقافة ،ومن وزارات الثقافة، من كل الساحات الثقافية العربية (…)
حين رأيت الحبيب النبي ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم ليندة كامل يرتعش بين أصابعي القلم ،وكأنه يرفض أن يطاوعني، أن يلملم جراحي، ويدوّن أحزاني الفاقعة كأوراق الخريف، أبا أن يعبر مع أناملي على وقع خطى المطر المدرار ، سهوة بحلمي الوردي فإذا بصوت الحبيب المصطفى (…)
هي آخر محاولة بعد محاولاتي ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم ليندة كامل لقد حجزت مجموعتي القصصية «متى تشرق شمسي» اخترت لها هذا العنوان ليجعلها القدر أو القوانين الجمركية بوطني العزيز شمس قد أفلت بعد أن عرفت بوصولها في شهر ديسمبر الماضي، وما زالت تحت الحجز بسبب ورود (…)
على طاولة الاحتراق ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم ليندة كامل دوما في الجهة المقابلة للشوق تحترق انتظارا؟. تتردد على ذات المكان منذ زمن؟ تتفحص ملامحها على المرآة كل صباح، أكثر من مرة لترسم وجه الفرح، تمشط شعرها المنسدل كشلال ماء منهمر ترسم بأحمر شفاه (…)
وجه أمي ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم ليندة كامل أراك وجه أمي في دياجير الوجد في باحة الحزن قناديل تطفئ وجعي كنسمات الصيف أراك أزهار يا سمين تتدلى من أهداب السناء يعرش الود فيها كأنه أعشاش نخل تولد فيها الحياة أراك في رائحة الخبز الأسمر ، (…)
الرقية ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ليندة كامل زارني صديق، وأنا أشتعل قلقا، وأنقبض اختناقا وبات عقلي يعج بفوضى الأفكار، لم أترك موضوعا إلا وناقشته في سري حتى أوجست خيفة من الوضع الذي ألت إليه. نصحنِي صديقي نصيحة أخ. لما شرحت له وضعي، بأدق (…)
المولود ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ليندة كامل هدا المولود لم ينطق ببنت شفة،مند أن حط برحاله على ظهر الأرض كان يرى العالم بعيون أمه ! وهو في نعيم بين أحشاءها . ذات خوف شهقت أمه ودقت ناقوس الخطر .. وليدها الذي تجاوز عمره عمر المحن العربية (…)
من أنت ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ليندة كامل من أنت بحق السماء؟حتى تتوقف الكلمات راكعة, والصفحات باسطة صدرها الهادئ لك، وتعبر خطواتك قطرات حبر فوق سجل حياتها، و تخلع لأجلك شرقيتها المغروسة في أذيال التاريخ و ترتديك رداء يحميها الوحدة (…)