الحمامة واليمامة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق الحمامة واليمامة (١) مرحبا، أهلا، ما اسمك؟ حمامة. وأنت؟ يمامة. يمامة؟! وما معنى اليمامة؟! أنا لا أعتقد أن هذا الاسم صحيح. كلانا حمامة كما ترين، فمن أين لك بهذه الياء الغريبة؟! لا تترددي بأن (…)
مأدبة أم كمال ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق كانت الحرب لم تزل مستمرة بين العراق وإيران، ولم نرجع إلى المحمرة بعدُ، كنا نسكن الأهواز إذ دعاني كمال أخو زوجة شقيقي أن أحضر مأدبة الإفطار التي دأبت أمه على إقامتها في التاسع عشر من كل رمضان، (…)
أنا ولغتي (3) ٥ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق تلك الليلة لم أنم مرتاحا، كنت مستعجلا، أو بالأحرى مشتاقا لشراء الكتب العربية، وعند الغد رافقني زميلي سعيد العبادي واتجهنا بالدراجة النارية نحو كيان، الشارع الذي توجد فيه مكتبة عربية. كنت أسوق (…)
أنا ولغتي (2) ٣ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما كنا نسكن في الأهواز اخترت في الصف التاسع فرع التجربي ودخلت مدرسة تسمى شهداء. في السنة الثانية وتحديدا في عام ١٩٨٨ تغير رأيي وعزمت أن أتابع دراستي في فرع الرياضيات، ولهذا انتقلت من مدرسة (…)
أنا ولغتي (1) ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق في زمن الحرب وعندما نزحنا من المحمرة، سكنا أماكن مختلفة ابتداء من قرى الجراحي ووصولا إلى الأهواز، والتي انتقلنا فيها أكثر من مرة من حي إلى حي. كنت ومنذ الابتدائية أحب اللغة العربية، بل مغرم بها؛ (…)
هذا لأني أحب العربية کثیرا ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما نشر كتابي كبرياء، أرسلت الإعلان إلى صديقي الدكتور قيس خزاعل. بارك لي كتابي ثم قال: هناك ملاحظة صغيرة أردت أن أشير إليها، بل هو خطأ نحوي أو إملائي وجدته في كتابك. ثم تابع يخفف عني: (…)
كانت تنتظره ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما دخلنا السوق، كانت الساعة تشير إلى العاشرة ضحى، وهي جالسة تتفحص وجوه المارة في عجل، وقد يفوتها وجه أو وجهان من وجوه المسرعين الذين خـُلقوا من عجل، فتحاول أن تتبعه بنظراتها لعلها تعرف قميصه أو (…)
مراحل الاكتمال في قصة من قصصي القصيرة جدا ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق في قصتي التالية، جاءت الفكرة فدونتها؛ وبقى العنوان: صلت وهي تبتهل إلى ربها وتطلب رحمته، في سجدتها الأخيرة دنا حفيدها ذو العشرة أشهر إلى سجادتها، ضربته بقسوة على يديه وقالت: اللئيم، كاد (…)
قصص قصيرة جدا ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١- اطمئنان شتل فسيلة، لكنه خاف أن يحلّ بها مثل ما حل بنخيل أبيه، اقترحت عليه أن يلفها بكوفية حمراء، وينتظر الربيع. ٢- كربلاء غداة وكدأبه القديم، ذهب الفلاح إلى حديقة نخيله، وجد الحسين (…)
أجواء صفي ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما توظفت، حذرني بعض مدراء المدارس وقد عرفوا أني أتكلم مع الطلاب باللغة العربية قائلين: احفظ المسافة بينك وبين الطالب، إن تقربت إليه، أساء إليك؛ وقلّ احترامك في الصفوف، ولن تتوفق في إلقاء (…)