عيد ميلاد جديد واكتشاف مكابدات جديدة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود تقودك الخطوات كالعادة إلى غرفة الدرس، تنظر إلى ملامح البهجة ترتسم على وجوه طلبتك، فبعد يومين سيتحلل الطلبة من الإلتزامات الدراسية الروتينية، وسينعمون بعطلة ميلاد طويلة نسبيا مع من يحبون. تفكر (…)
قراءة موضوعية في رواية (خارج الجسد) ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود بينما كنت في زيارة لإحدى المكتبات العامة في ولاية (كاليفورنيا) استوقفتني رواية بعنوان (خارج الجسد) للروائية عفاف البطاينة. وهي كاتبة غير مشهورة في العالم العربي، في حدود اطلاعي على أقل تقدير. (…)
صهيب ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود بعد اغتراب عام في غربة الوطن، تجمعك به المصادفة. لايزال كما هو؛ ضعيف البنية، يمشي بتثاقل وبانحاء خفيف. تتصافح الأيدي باشتياق، تسأله: كيف الحال يا أبا أحمد؟ بخير، مستورة..." عيناه يخبران بشيء (…)
اعتذار إلى فيروز ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود تلفظ سيارات الأجرة ما في جوفها من مسافرين عند أقرب مكان يمكن الوصول إليه قبل أول نقطة تفتيش. قبل أن تفكر بتجاوز الحاجز عليك أن تمارس اللعبة ذاتها، تقف في ظل شجرة يتيمة، تراقب المشهد بكل تفاصيله، (…)
السيارة البيضاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود الربيع ينسج ثوبه المزركش بخيوط شمس ضاحكة، والنسائم تعزف لحنها على أوتار أشجار سرو عالية، والطيور جوقة غنائية تغلف المكان بأجواء احتفالية مفعمة بالحياة. في منتصف المكان تماما تقبع مدرسة قديمة أصبحت (…)
الهندي الأحمر لايزال يرقص ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود الشمس تغمض عينيها باستحياء ذات مساء، تعانق غسقا داميا يعنون لترجُّل نهار اخر في ملحمة كونية. وفي لحظة صمت يبدأ الهندي الأحمر رقصته الأبدية على إيقاعات طبول وترانيم شجية. يزداد توتر الجسد صعودا (…)
ديَّان ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود في عالم آخر...غريب وبعيد، كان هناك حي لا يكف عن الصراخ، عقوده القديمة مشيّدة بتراب تاريخ هرم، أعشاب جدرانها ذكريات حياة صاخبة مضت، يتعهدها صامد بذوب روحه. كثيرا ما كان يسمع الناس أحاديثَ تدور بينه (…)
صياح ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود كان قد تخرج للتو في الجامعة، تلك الجامعة التي اعادت ترتيب كيانه لبنةً لبنة، باختصار شديد أصبح قادرا على الصراخ بطريقة مقبولة. "أن تتألم فهذه من مقومات الشخصية، أما أن تصرخ فهي من مهارات الكبار" (…)
فنجان قهوة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود كان ضياء يجلس على شرفته المطلة على فضاء المحيط الممتد، يراقب طيور النورس وهي تلتقط قوتها على صفحة المياه الزرقاء بخفة ومهارة. اشعة الشمس تعانق الأمواج فتنعكس أشعتها قبلات من ضوء ساطع. سمع دقات (…)
قراءة إنطباعية في فيلم (لاعب الطائرة الورقية) ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود تقدم دور العرض السينمائية الأمريكية في هذه الأيام فلم "لاعب الطائرة الورقية". وهو من إخراج الأمريكى مارك فورستر، وأحداث الفلم مأخوذة عن رواية الكاتب الأمريكي خالد حسيني التي تحمل العنوان نفسه. (…)