نبوءات الثورة في الشعر المصري ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم زياد شليوط مارد رفض وانتفض زلزل عروش العار هذا ما تنبأ به الشاعر «الخارج على القانون» والمتمرد أحمد فؤاد نجم قبل أكثر من ثلاثين عاما ويتحقق اليوم، وربما يكون نجم أكثر شاعر مصري عبر عما يحس به الشعب البسيط (…)
صوت فيروز .. عابر للمكان والزمان ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم زياد شليوط صدمة .. أن تسمع بأن جهة ما تمنع فيروز عن الغناء. لتكن تلك الجهة من تكون أو ما تكون.. سواء كانت ورثة المرحوم منصور الرحباني، أو القضاء اللبناني أو الحكومة أو أي طرف آخر.. بأي حق يمنعون فيروز من (…)
قصر نظر ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد شليوط لم يتوقع في أسوأ أحلامه أن ينقلب حاله على ذاك النحو. زوجته لم تعد تطيقه، لا تسمح له بالنوم جانبها، لا تعاشره، لا تحادثه، لا تشعر بوجوده. ظن لأول وهلة أن تغيير شكل البيت ربما يعيد زوجته لطبيعتها، (…)
الفكرة ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد شليوط نهضَ المختار من نومهِ مذعوراً ولمّا يطلع الصباح، سمع نقرات خفيفة على درج منزله. أصاخَ السّمع جيدا، لم يكن هناك أي صوت. ظنّ أنه يحلم. استعاذ بالله وعاد إلى نومه. لم تمضِ ساعةٌ وإذ به يقفزُ ثانيةً (…)
درويش الذي أحببت ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد شليوط لم يشرفني القدر لأكون واحدا من أصدقاء الشاعر الفلسطيني محمود درويش، كما لم أحظ بفرصة أن أكون أحد "الفضوليين" الكثر الذين يحيطون به، لذا لم تكن لي غاية أو هدف ذاتي في التقرب منه أو التودد إليه. (…)
شعر توفيق زياد من (المقاومة) إلى (المساومة) ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد شليوط استفزني ما رأيته وقرأته مؤخرا في أحد الإعلانات التجارية الذي يروج لحديقة حيوانات ترفيهية في كريات موتسكين، ونشر في أكثر من صحيفة محلية، ومما يزيد من حالة العبث أن مكتب إعلانات عربي أشرف على تصميم (…)
الجيران الجدد ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم زياد شليوط أفاق أهل الحارة الهادئة الوادعة على صوت جلبة، فتحت الأبواب فتحة خفيفة فأطلت الرؤوس منها ومن الشبابيك، واشرأبت الأعناق من الشرفات وحملقت العيون صوب البيت المتروك مستطلعة. ودهش أهل الحارة مما (…)
إلى أمي ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم زياد شليوط أماه.. أعرف أنك لا تنتظرين هدية مني في عيدك أماه.. أعرف أنك تدركين
كابوس والطاغية ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم زياد شليوط كابوس ألقى عليها نظرة قصيرة فاحصة. بصره لامس جسدها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ، ما ظهر منه وما اختفى. التقت عيناها بعينيه ، غضّ طرفه ثانية وعاد ليثبت ناظريه بناظريها. ابتسامة خفيفة وناعمة (…)