الحبّ والحرب ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم وطني أريدكَ ضاحكاً متبسماً وأحـبّ فــيك تــلوّن الأفــكارِ وأحبُّ فيك النّــارَ إن أشـعلتَها بــيـني وبـيــنَ النـثرِ والأشعارِ وأحبُّ فيكَ طفولتي وتَــشُوقـُـني هَـمَساتُ أهلِ الحيّ في الأسحارِ (…)
السيرةُ الذاتــيّـة لِ«ربيعٍ عَربيّ» ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم ماذا يحدثُ يا قــادَة باللهِ عليكمْ ماذا حلّ بأوطانٍ مذ نلتمْ شرفَ ولايـتهَا وورثـتــمْ كرسيَّ قيادتها ولعنتمْ دينَ ثقافـَـتِـها مُذْ جِــئـتُـوها أولادا ماذا يجري يا سادة ها أنتم شِخْــتـمْ ، (…)
متناثرُ أفكارٍ أبقى ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم الليل ومشاعرٌ كسلى متناثرُ أفكارٍ أبقى بعضُ الليل يُــجَـمّعني أضربُ في زحمة أوتارٍ كي أسمعَ نغماً يطربني وأظلّ أناجي ذكراك أبحثُ بين فصولِ علاقتنا كـي أجدَ ربيعي وأجدني وأفــتشُ بينَ رسائِـلنا عن (…)
جهاد ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم عبد العزيز زم أمشي في الوطنِ العربي فأرى أشياء تدوّخـني صحفاً .... لا تروي أخباراً سحباً .... لا تحملُ أمطاراً إسلاماً يسجدُ للوثنِ أسمعُ جعجعةً ونفيراً وشعارات بالتحرير صداها لا يتجاوزُ أذني أصواتاً تصدحُ يومَ (…)
ماذا يحدث عندما تبكي اللغة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد العزيز زم ياشيخَ القوم ماذا يحدثُ حینَ تجفُّ اللغةُ ويدمى الحرفُ وتمتعضُ الأقلام ماذا يصبحُ حين يعمّ الكذبُ يسودُ الدجلُ وتخترقُ البـِـدعةُ أعصابَ الإعلام يتمطـّـى الأحمقُ في مشيتــه وينتحلُ الوطنَ قناعاً (…)
لا تبحثي عنّــي ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد العزيز زم لا تبحثي عني فإني غائبٌ في حضرة النسيانِ لا تبحثي فأنا صريعٌ في الهوى ثملٌ أحاربُ نوبة الغثيانِ وأنا سراجٌ أطفأتهُ صروفُ دهرٍ غابرِ الأحزانِ الحبّ عندي مُهـلكٌ مُـتطـرّفٌ لاتقربي منّـي ومنهُ كيلا (…)
الحبّ .... وغيرتي ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم هذا الحبيب الفارسيّ أذلني مذ هام قلبُهُ في براح غرامي هذي بقيةُ تبغهِ ودخانهُ المجنونُ يملأ غرفتي ويفيقني من غفوة الأحلامِ مذ غابَ عني لامذاقَ لقهوتي قدْ كنتُ أشربها على شفتيهِ مبهوراً بطيب كلامِ (…)
استيقظتُ مساءً ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم استيقظتُ مساءً على وقعِ الأثيرِ الحزينْ يبكي الفراقَ على شُرفتي ويرفو ذلكَ الشِقَ المضيءْ في عتمةِ الحنينْ ويمضي ......... آخذاً معهُ الكرَى ويتركني أقَـلَّبُ بينَ أملي والرجاءْ نفسي تراودُ مقلتي (…)
أقبلت ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم أقبلتُ ياليلي إليكَ أصَارعُ الأحلاما أقبلتُ والعمرُ الأسيرُ بيقظتي يمضي يشعُّ ظلاما أقبلتُ مبلولاً بعطرِ مَحبتي وسؤالُ في شَفَـتي يقولُ إلاما؟؟ وحمامةٌ من حُجرَتي طارتْ على عَجَلٍ تقودُ حَمَاما (…)
يا موطني ٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز زم يا أطولَ الأحلامِ في ليلي يراكَ عصيُ دمعِ المقلةِ يانهر حبٍّ دافقٍ شطرَ الهوى بالشعرِ والنجوى يُـلاقي مهجتي ياموطني ياشعلةً تطأ السماءَ ورونقاً يشفي قلوبَ المبتلينَ بعلتي ياموطني نفسي تتوقُ (…)