وطني فؤادي والفؤادُ أسيرُ ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي إنَّ السقوطَ مِنَ السماءِ يسيرُ أمّا سبيلُ المجدِ فهْوَ عسيرُ الشوقُ يُحيي الروحَ فهْوَ دواؤها والحبُّ في جسدِ البلادِ غديرُ طفلٌ يبوحُ لأمِّهِ بغرامِهِ أسرارُهُ فوقَ الجبالِ أثيرُ ويفوحُ عطرٌ (…)
أنا لنْ أكونَ حبيبتَكَ العابرة ٧ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي أنا لستُ قصّةَ حبٍّ لصيفٍ ولستُ قصيدةَ شِعرٍ تزخرفُني كيفما شِئتَ حرفاً بحرفٍ أنا لستُ واحدةً مِنْ دُماك تحرّكُني بخيوطِكَ حينَ تشاء وحينَ ترى ما يُثيرُ فضولَكَ تتركُني لذئابِ العراء أنا لستُ إحدى (…)
الغرامُ الغرامُ ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي النبيذُ اللذيذُ يُذكّرُ بالنكهةِ الكرزيّةِ حينَ استراحتْ على شفتي قُبلةً وتنامتْ قصائد. الربيعُ البديعُ حفيدُ وجِدُّ الخريفِ وليدُ الشتاءِ يزيّنُ ثوبَ الزفافِ لعاشقةِ الصيفِ بالشعرِ والعطرِ (…)
أريدُكِ أنتِ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي أريدُكِ أنتِ... نعمْ أنتِ... أنْ تمسحي دمْعَ عينيكِ والدَمَ عَنْ ساعِدَيْكِ أريدُكِ أنْ تنهَضي... تنفضي عنكِ رائحةَ الموتِ أنْ تركُضي... تركضي... تركضي تقفزي فوقَ ظِلِّكِ عَلَّكِ تكتشفينَ (…)
لا نهاية ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي في اللانهايةِ تفقدُ الأحلامُ شاطئَها وتسقطُ كالنقطْ في الليلِ ينتصرُ الفراغُ على مخيّلةِ المكانِ عبيرُ زنبقةٍ يحاصرُهُ فقطْ أمّا النهايةُ...
رسالة من المنفى ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي وطني... متى تتبدّلُ الأحوالُ؟ حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ
حينَ تقتربُ الفراشةُ منكَ ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي لو قالَ كلُّ الناسِ: إنَّ الشمسَ غابتْ لا تصدّقْ أيّها الأعمى وحدّقْ كي تراها في فؤادِك! حينَ تقتربُ الفراشةُ منكَ حاملةً تباشيرَ الربيعِ إليكَ
قمَرانِ ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي قمَرانِ في ليلِ المحبّةِ يرقصانِ على تقاسيمِ الكمانِ يُدغدغانِ الصمتَ ينسابانِ في اللاشيءِ ينزلقانِ في وادي الصدى
لا يشتكي النهرُ ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي العندليبُ على غُصنِهِ لا يُفكّرُ في حُزنِهِ يُنشدُ اللحنَ للعاشقين يؤنّسُ وحدتَهُ بالحنين فهلْ قلتَ: يا طيرُ ما أنبلَكْ!
حلمْتُ بها في صباحٍ جميل ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي حلمْتُ بها في صباحٍ جميلٍ مليءِ القصائدِ والياسمينِ على خدِّ نهرِ الغرامِ نقشْتُ اسمَها دغدغَ الموجُ أطرافَها فبذرْتُ ابتسامتَها في الهواءِ لمحْتُ جواهرَها الداخليّةَ