آخر رسالة حب ١ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم حسين أبو سعود إليها بمناسبة الفراق: بعد أن أطفأ شمعته الأولى رايته ذابلا هزيلا ناحلا، حركته، هززته، لم يتحرك، لفظ أنفاسه حتى همد وخمد ومات كما تموت الأغصان، انه حبي الذي كان يبدو حقيقيا، لقد كان عاصفا ١ (…)
الحزن حرفتي ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم حسين أبو سعود من رأى نهرا يقاسي من العطش؟ من رأى ثمرة تعاني من المرارة؟ أنا رأيت ١ رأيت الحلاج في عالمه يبكي علينا انهارا من لبن و يرثي الزمن، ونحره ما زال محمرا من توجع الجوعى وهيام المحرومين، قال لي: (…)
مطر يحتمي من مطر ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم حسين أبو سعود ليس سهلا أن تخلو المدينة إلا مني، و أن أعيش مع الجدران يقظا تحت سقف واحد، يراقصني صفير الخوف مرتعدا من وقوفي برجل واحدة، ليس سهلا أن أعيش بلا شمس ولا إناث ولا حقيبة، لقد عاش أبي مثلي ،ثم طبق عليه (…)
صوت البحث عن ضوء الحكايات ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم حسين أبو سعود لقد أوصد الحراس الأبواب في وجوه القادمين فلا نوافذ بقيت في تكرار الأسئلة، أين ضوء البحث عن صوت الحكايات؟ ١ آن الأوان أن آخذ الريح إلى مساقط الصمت في مملكة الجرح وأئن عن عينيك دهرا وأطلي الدفء (…)
حكايات الفصول، فصول الجدب ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود أغنية ممزوجة بالخوف لطيور الحبارى المهاجرة نحو الموت في فصل الشتاء تحترق كي نرى الطريق ونكمل المسير نحو العدم. جاء الشتاء وطائر الحبارى الوديع سيخرج صوب الصحراء مرة أخرى ليضع بيضه بين الرمال (…)
موعد مع الموت أخلفناه ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود قبل أن يسمى يوم الأحد بالأحد الدامي بيوم واحد فقط وقفت ثلاث حافلات أمام فندق المنصور ميليا ونزل منها ما يقرب من ستين شابا وشابة جاءوا من مختلف دول العالم ليشاركوا في المخيم الأول للشباب المغتربين (…)
تكريم الأديب جابر الكاظمي ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود ضمن برنامجها المستمر في تكريم المبدعين قامت رابطة الشباب المسلم في بريطانيا بتكريم الشاعر المبدع الأديب جابر الكاظمي، وذلك في حفل خاص أقيم لهذا الغرض على قاعة الديوان الثقافي العراقي في دار (…)
الدونمة: مسلمون أم يهود؟ ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود الدونمة بين اليهودية والاسلام هو عنوان كتاب استمتعت بقراءته كما توقع كاتبه الدكتور جعفر هادي حسن عندما ذكر في السطر الأخير من كتابه ما نصه:هذا ما أردنا الحديث عنه في هذه الطبعة وأملنا أن يكون (…)
عيناك تسافران في روحي ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود عيناك تسافران في روحي كالسفينة تحملان الهموم إلى النجوم عيناك غابة انس زنجي تقرأ اشعاري تكشف أسراري
العاشرة ليلا تحت جسر واترلو (*) ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود الليل له وخزات يعرفها قلبه، وروحه تعرف وطأة الحزن عندما يشتد الظلام في الطريق الطويل،والليل من عاداته ان لا يكترث بنبرة الاضطراب في ارواح المرهقين، النجوم تبتعد نحو عوالم الصمت في تلك الساعة (…)