من مقامات مجنون العرب ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق قبل أذان المغرب في رمضان.. تهبط على المجنون «ترابيزة» الرحمن.. وهي مائدة يومية.. يقدمها له على سبيل الهدية.. صديقه الشاعر العاقل محمد بن خليفة العطية.. وتضم المائدة فخذة خروف محمرة أو مشوية.. مع (…)
من مقامات مجنون العرب ١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق هبط العفريت بالسندباد، في أحد شوارع بغداد، وتركه لكي يرتاح بعد أن أن طال السهاد، أما المجنون فقد أهداه العفريت نوعا جديدا من بساط الريح، لكي يطير على هواه دون إذن أو تصريح، وهكذا طار المجنون، يرى (…)
المبدع الذي أتاح للمبدعين حرية قول الجديد ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق عرفت اسم سهيل ادريس منذ ان كنت طالبا بالمرحلة الثانوية، حيث كانت مكتبة المدرسة تقتني -بانتظام- مجلة الاداب التي كان يرأس تحريرها، وهي مجلة أسهمت في نشر حركة الشعر الحر علي امتداد وطننا العربي كله (…)
إنسان نبيل تتجسد فيه إنسانية العروبة ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق كان صلاح عبد الصبور يحب أن يناديني ب يا ابني .. وكنت دائماً أرفض، مؤكداً انه أخي وليس أبي، وكان رجاء النقاش يناديني ب يا أخي وكنت أفرح بهذا النداء، فقد كنت فعلاً أخا محبا له، وكان أفراد أسرته (…)
أم كلثوم وحكاية كؤوس الطلا ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق وكأنه كان يعرف أسرار مهنته معرفة دقيقة، وخاصة من حيث الصوت وما يتصل به من أنغام وألحان، ولعل ذلك ما جعل شعره أطوع للغناء من شعر صاحبيه البارودي وحافظ معا، فقد أكثر المغنون في عصرنا من تلحين شعره (…)
من مقامات مجنون العرب ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق بعد الليلة التي قضاها مسيو عمر.. بين الغناء والرقص والسمر.. التفت نحو الفتيات، قائلا لهن مِرْسيه.. .. وخرج من الليدو في الشانزليزيه.. حيث تحرك بكل ثقة واطمئنان.. نحو المكان الذي ربط فيه الحصان.. (…)
يا دارَ عبلة.. ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن توفيق هل أصبح الإذعانُ نجمَ الموسمِِِ أم هل شربتَ الكاسَ قبل تندُّمِ يا دارَ عبلةَ.. للشروق تطلَّعي رغم احتدام النار أو سيلِ الدمِ لا تعبئي بالناظرين وصمِتهم فالناظرون إليكِ.. كلهمُ عَمي
لماذا أطلق عمر بن أبي ربيعة.. ضحكة صاخبة خليعة؟ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن توفيق بعد الليلة التي قضاها مسيو عمر.. بين الغناء والرقص والسمر.. التفت نحو الفتيات، قائلا لهن مِرْسيه.. .. وخرج من الليدو في الشانزليزيه.. حيث تحرك بكل ثقة واطمئنان.. نحو المكان الذي ربط فيه الحصان.. (…)
مسيو عمر.. يستعيد الزمان الذي عبر ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن توفيق لم يسمع أحد عن ضحكة باللغة العربية أو ضحكة بالانجليزية أو الصينية أو اليابانية.. الضحكة صوت. ينطلق في الهواء وقد يتجدد.. أو يتبدد.. ولذا يستطيع كل الناس.. رغم اختلاف اللغات والأجناس.. أن يفهموا (…)
بائعات الهوى في بيجال ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن توفيق كالأمواج التي تتحرك وتندفع.. وإن كانت تنخفض أو ترتفع.. ظلت حشود من النساء والرجال.. تتحرك في شارع بيجال.. وتنبه المجنون وهو واقف مع صديقيْ عمر.. أن هناك نساء يغمزن بعيونهن دون حياء أو خفر.. وأنهن (…)