أيها المتمسك ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي أيها الحمار الودود كفاك وداً أيها القرد الفرح كفاك هزلاً أيها النمل الدؤوب كفاك كدحاً أيها الإنسان كفاك إنسانية
حلم غير حقيقي ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي كرائحة الموز... والياسمين كملمس الدراق..... والرمل كلوحة عالمية الانتشار وجهك آية الجمال
سأصفك ِ ثم أرحل ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي سأصفك ِ ثم أرحل ُ سأرسمكِ ثم أمضي فاقبليني في جنة ِ المؤمنين لكِ أصابعٌُ تهذي تـُرَنـِحُ أوتارَ الكمان ِ وتعصِرُ العنب َ خمراً للشاربين َ والعُبادِ لك فم ٌ مثل عُش ِ العصفور ِ لا (…)
تسألين من في الباب ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي تسألين من في الباب وأنا القادم بعد غياب لا تفزعي لا ترتعشي
المعنى الآخر للسرير ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي في سريري أنكمش كقطعة الجبن المنسية في السقف أحدق مثل المومياء الخارجة للتو من هرمها أكمش وأشد على الغطاء خائفاً كخوف خفاش ٍ من ضوءٍ
حريتي مرتان ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي سجينة الجدران وأرض الدار وتنظيف البيت وحيدة عن كل العالم مخبئة كقطعة كريستال أصلية كذهب أثري أحمر منذ الولادة مسجونة في رحم أمي مسجونة في سريري مسجونة في صفوفي الأولى مسجونة
شقاؤك يا حبيبي ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي تمنيت لو أن خدي أصبح وسادة لخدك المتعب لو أن يدي مظلة تبعد عنك وهج الشمس لو أن لساني تحول لمنديل رطب أجفف به عرقك لو أن دمي