هو الربيع ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان لا أذكر كيف خرجتُ وكيف تدبرتُ أمري وكيف صرختُ عندما انكسر الليلُ ذاك المساء..! يواسيني .. أني علقت ربيعي على جذع زيتونة كانت في الخلاء. ويسعدني أني تركت آمالي على حافة النهر تنتعش بالشتاء! (…)
أنا .. في مكان آخر ١٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان يرهقني التحديق في ماء أحلامي ويعقد لساني.. وأسير غريبة في شارع لا يؤدي بي إلى هدف. وأمضي.. فلا وظيفة لي في هذا المكان. وأطرب للرحيل.. وتحملني الغيمة إلى مكان آخر.. أصغي به إلى جسدي وأكسر فيه (…)
لا شيء يعجبني ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان ويفيض النهر بي ويركض بي الحنين مسرعا إلى ذاتي وأبحث عن نفسي أمام المرآة كل شيء مختلف! لا شيء يعجبني.. ويقلقني.. الانكسار المهجور في المكان. ويمرض بي السؤال ويصمت المكان... لا أحب هذا العشب بي.. (…)
رحيل.. ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان إذهب.. فإني اعتدت الرحيل ولا يهم الأشجار هجرة طيورها. ولا يهم الريح انكسار الأغصان في العيون. واعلم... أني لم أنتظر يوما بزوغ القمر، ولا نضوج الثمر. ولا يهمني في أي أرض ينبت شجر غرورك.. سأعيش كل (…)
أنت، كل الكلام ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان أتأمل حروفي وهي تنسل من بين الأنامل. وأصمت.. اه لو أستطيع أن أبطئ ساعتي.. كي أعرف سر الحديقة.. وتنكسر بيدي القصيدة ويرحل الكلام من يدي فلا أرض لي هنا ولا سماء.. ولا معنى (…)
اسم ونقطه ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان حينما تموت الكلمة ويذوب المعنى في شفتي ارسم شمسا لصمتي وأبوح لجرحي نزف أفكاري، وانزوي في بستانك زهرة بين أشجار الليمون، وآسف لأنني حسبت نفسي سياجا يحمي ظل أشجارك. وكلمة تتوسط دفتر أشعارك. وقمرا (…)
في كل الفصول ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان وأبقى أغض طرفي عن المستحيل ويتأرجح قلمي خارجا عن السطور ويحلو لي صوت الخريف. وتهجرني الطيور المهاجرة. وأتمسك بالريح وتقنعني بالعبور وتخطي الجسور ولكنها لا تشعر أني في ربيعها أتوه. و في سمائها (…)
مالي أراني ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان مالي أراني أتوه في عمق ذاتي ومنك أعاني مالي أراني على ضفة حلمك وأنسى زماني ربااااااه مالي أراني كحلم مر أمامك ثوان وابحث عنك في كل أركاني واجدك في قلبي مترنحا... كالهذيان أعترف أني أتنفس عبيرك وبك (…)
حقيقة قلمك! ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم إيمان قعدان خرجت من اللوحة التي رسمتها لي لم احتمل مزيج ألوانها ولم اقدر أن اصدق حديث أزهارها ولم يدفئني ضوء نهارها ولم استطع فهم سر ألوانها لأني رأيتك في كل الوجوه ورأيت كذبا في عينيك يفوح خرجت من صورتك (…)
امة الكلام! ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم إيمان قعدان ويبقى السؤال يراودني لماذا يا أمة الكلام يصغر بعيني حديث يدور؟! ويقتلني صمت في داخلي وقهر يثور وتنتحر الكلمة بين شفتي وأفقد حق التعبير وأقف أمام عينيك شاردة عن التفكير وأحتار... لماذا لا تغفو عيني (…)