التاجر الأحمر ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن صوت المقرئ القوي والشجي يملأ جنبات الصالة الغاصة بالمعزين ويتناهى إلى مسامع الساهرين على الأسطح والشرفات المجاورة، جلست أراقب أفراد عائلة الفقيد المصطفين لتقبل العزاء، يتقدمهم صديقي القديم جهاد، (…)
إلى امرأة عنيدة ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن راقصي غيري كما تشائين واسمعي من الكلمات ما تريدين فلن ينثني جسدك
الابتسامة الثالثة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن لم يكن يوماً عادياً لعائلة عاطف المغربي الصغيرة، المكونة من.. سيادة العقيد.. (كما يسميه أهل الحي قبل أن يكتسب لقباً مختلفاً في المساء) وزوجته سعاد وابنته الأرملة نور، وحفيده كمال. الذين يسكنون (…)
العجيبة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن موت يوسف المفاجئ، الولد الوحيد لآغا القرية، أذهلَ قرية أم الصبر، بكى الجميع على العريس الجميل، معشوق فقراء القرية لأنه كان سندهم لتحصيل حقوقهم ، حتى من أبيه.. وحلم نسائها، لأنه كان أجمل شاب ولد في (…)
أحمر شفاه ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن مروره أمام مطعم (زوربا)، المختص بتقديم ثمار البحر، والذي تم افتتاحه حديثاً، على زاوية الشارع المؤدي إلى بيته، عاد بربيع إلى اليوم الذي رآها فيه أول مرة. كان هذا بالضبط بتاريخ.. لم يعد يذكره، عشرات (…)
السيف ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن كانتْ تصاحبُ بوابة البيت، ترقبُ بلا ملل، مروره اليومي، مدندناً فيروزيته الأولى.. بيت الحبيب ما أجمله..خضر الغصون بتظلله.. وعندما تتعانق العيون.. يصلها صوته.. بتمرجح بقلبك.. بقلك أنا بحبك... (…)
العم أبو إبراهيم ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن صباح اليوم كنت في مكتبي، غارقاً في أوراقي، عندما قرع الباب قرعة استئذان، ودهشت لرؤية صديقي، حسين عبد الغفور، يقف أمامي، أما مبعث الدهشة فهو أنه لم يكن قد مر سوى ساعات على نهاية سهرة جمعتنا (…)
الحاوي ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن حين استفاق، وقعتْ عيناه على قصاصة ورقية .. تناولها، وجدَ عليها عباراتِ متناثرة ، بداية .. لم يجدْ أيةَ صلة قربى بينها، ثم أخذ يلملمُ ما انسلَ من بين أصابعِ النسيان، حينها تذكر أنه في الليلة (…)