لمحات إعرابية ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان من أجل إنصاف العلاقة بالإعراب ترد هذه اللمحات السريعة: أولا: مسألة استصعاب الإعراب لا تخلو من وهم، ناتج عن عدم إحسان التعامل العقلي مع أحكام النحو والإعراب، والحقيقة أن في الإعراب قواعد منطقية، (…)
لغير سببٍ يخلدُ الشعرُ أو يسير ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان سؤال قد يُظلم بزجه في مقالة عجلى، لكنه، إن لم يُنصَف، فقد أثير، أو قُورِب، ذاك هو : كيف يَخْلد الشعر ؟ أو تكتب له الحياة ؟ هل من سبب بعينه ؟ أم تتعدد الأسباب ؟ إذا كان الشعر جنسا أدبيا فإن فيه (…)
موقع الإعراب في اللغة ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان يختزل قسمٌ من الناس علمَ النحو في الإعراب, وربما بالغ بعضهم في التوهم حتى لا يكاد يخطر بباله حين تُذكر اللغةُ العربيةُ_ بما تتضمنه من مستوياتٍ صوتية وصرفية ونحوية ودلالية..._ غير الإعراب. والصحيح (…)
في جدلية الإعلام واللغة ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان تتيح ثنائية اللغة والكلام مجالا فسيحا للاستعمالات اللغوية غير البريئة من الطابع الشخصي مهما حاول مستخدم اللغة النأي عنه، ومهما تطلَّب الموضوع المعَالجَ من موضوعية صارمة، مع الإقرار بتفوق الموضوعات (…)
اللغة والحياة تحسن أم تأزم ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أسامة عبد المالك عثمان بمناسبة انعقاد مؤتمر أبو ظبي تحت عنوان "اللغة العربية والتعليم.. رؤية مستقبلية للتطوير" نرى أنه من المفيد التأكيد، في هذه العجالة،على بعض الحقائق الضرورية لتخفيف حدة المشكلة، أو الخروج منها تماما. (…)
مسابقة "أمير الشعراء" تعيد للشعر بريقه ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم أسامة عبد المالك عثمان لا يسع المرء إلا أن يسجل إكباره لهذه المبادرة التي أعادت للشعر بعض صلاته بجمهوره بخاصة، والجمهور العربي بعامة، إذ تتعطر مساءات الجُمُع بعبق الشعر، مسبوقةً بترقب جميل، لاستقبال هذا الضيف العزيز (…)
جسور آثمة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة عبد المالك عثمان الأرواح تُزهق ، والبلايا صارت سماء وهواء طاحونة القتل أَوْلى من سهام قد تخيب وتنافر الخلايا أمْعنُ في الهزيمة والضياع الأرض احتلت والسماء ، والآن يحتلون النّفوسا وأَدوا الزرع ، قتلوا النخل (…)
جسور آثمة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة عبد المالك عثمان الأرواح تُزهق، والبلايا صارت سماء وهواء طاحونة القتل أَوْلى من سهام قد تخيب وتنافر الخلايا أمْعنُ في الهزيمة والضياع
في الفراغ ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة عبد المالك عثمان لو هاجَ في النفس السؤال لماذا لم تفعل شيئا وأنفقت العمر كالمال الحرام لماذا شتّت القوة؟! وشرذمت الأمانيّ الكبار؟!
شجرة الخروب ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أسامة عبد المالك عثمان تتجذر حاجزة بين الجبل البري، والأراضي المشجّرة المروية، وإلى الجنوب القريب منها شجرتان مثلها، لكنهما بريتان؛ ولعزلتهما النسبية، كثيرا ما كان يأوي إليهن طير الحمام، الذي ينسب إليهما، متأمل يميل إلى (…)