
أديم الليل

ظن أن بنت يوشع تأخرت يومها عن الصعود لعرشها في السماء، فلم يتسلل شعاع ضوئها الدافئ من فتحات شيش الشباك ليسقط علي وجهه ليوقظه كالعادة، استيقظ يومها متأخرا عن موعده علي أصوات ترتيل قرآن... عجباً!!... وهل تذكر أهل الحي القرآن من جديد؟!، وما هذا الهدوء غير المعتاد؟... أين ضجيج الأطفال؟... أين الضوضاء؟