إليك ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان من وحي نور القمر هبت في نفسي رياح الشوق، وعلى صوت أوتار العود الأصيل ارتشفت روحي نفحات من عطر وجودك الفواح، وعلى أجفان الزمان كان لنا لقاء يخرق حلكة ظلام الليل. من وحي حبك يا لؤلؤة الصباح فاض في (…)
اصنع إيجابيتك! ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان كلما تراءت لي ساعة ستحين لا شك في يوم من الأيام، أتذكر ما أقبلت عليه نفسي من سلبيات وإيجابيات، يا ترى ما هذه الساعة التي قد تحين قريبًا أو بعيدًا؟؟ إنها ساعة الموت، ساعة تنزع فيها الروح من جوف (…)
همسة من وحيها ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان ونرى في الشمس أعزوفة قطر الندى ترتسم بالغة عنان الفجر، وتمتطي ذكريات الماضي صهوة الهذيان وتنادينا عشاءً للقاء قريب في جوف الظلمة وبسمات الحظ تراءت لقلبي الثمل، قلبي الذي أحب رفاتًا من الماضي، (…)
في وصف الحبيبة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان تحادثنا قبلاً في روض المساء وعلى ضفاف الذكريات كانت لنا أشلاء سعادة فكنت وإياك نضحك على فراش من سويقات خضر ، كانت مجرد أيام لكنها ليست مجرد أوقات ، فوضعت عنك الحب قبل الود في كبد الوفاء ونسجت (…)
رســـــــالـــــة مـــــن هــــنـــاك ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان انفرجت أسارير الأزهار وعاد الورق الأصفر المتساقط إلى أمكنته على أغصان الأشجار ، وها هو الربيع يعود مبتسماً أخضراً خضرة صافية نقية طارداً وحدة الخريف وعناء موسمه ، فالكل الآن يعود إلى حقله ، ليس (…)
الصداقة ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان كثير ما ذكرت عبارات ومفردات فريدة في محفل من محافل هذه الحياة ولكن هناك عبارات ومفردات تذكر وتبقى إلى الأبد لا تفهم من قبل أناس فهموا السطحية منهجاً للحياة وطريقاً يسلكه من أراد العيش بأمان وسلام (…)
أشام ؟ ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان ساعات من كبد الماضي ولقاء في جوف الظلمة في عبق اليوم تآخينا ولعبق الغد لنا ذروة
رسالة إلى ليلي الحزين!! ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان ليلي الحزين .. مالي أرى مدمعك رطب تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك ما رأيتك يوماً بهذا الحال،
أطياف وردة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان الساعة تشير إلى العاشرة مساءً.. ودقات قلبي في تسارع غريب مستمر.. نباح الكلاب أخافني في الخارج ونوح البوم على أشجار التين البري في حديقتنا الصغيرة يقض أطراف قلبي ليخيفني.. لباس السماء السواد، (…)
بين غلام والحجاج ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان المشهد الأول : أصوات المراعي الطبيعية تهز المسرح وغلام واقف يحاكي سبعة كلاب كونوا عصابة يمر الحجاج ومعه مئة من الفرسان من جانبه ببطء في مشيته ويستغرب وقوف الكلاب وتآلفهم مع الصبي الحجاج : ماذا (…)