
باقات تكوين

يكبرُ الربيعُ في جرحي شجراً و ياسمين هل تعلمين؟ أنتِ تكبرين مدينة من الشوقِ بفمي و من الحنين.. يا جهات الشروق بدمي يا لغة الأرجوان في الجبين.. تكبرينَ و تكبرين تسافرينَ في روحي رحيقاً سنابل تسافرين.. لتزهرَ فصولكِ في وريدي باقات (…)
يكبرُ الربيعُ في جرحي شجراً و ياسمين هل تعلمين؟ أنتِ تكبرين مدينة من الشوقِ بفمي و من الحنين.. يا جهات الشروق بدمي يا لغة الأرجوان في الجبين.. تكبرينَ و تكبرين تسافرينَ في روحي رحيقاً سنابل تسافرين.. لتزهرَ فصولكِ في وريدي باقات (…)
ضرب الزوجة دليل على "حبها" في موريتانيا
نواكشوط - المختار السالم:
هزت مدينة كيهيدي الموريتانية الأسبوع الماضي حادثة موت امرأة تعرضت لصعقة كهربائية أودت بحياتها على الفور، عندما لامست عمودا كهربائيا احتمت به من زوجها الذي انهال (…)
نسمع هذه العبارة كلما أراد أحدهم أو إحداهن زجر آخرين تعبيراً عن الضجر من طبيعة الحديث أو الحوار الذي يجري حول مناسبة ما أو من موضوع معين. وتقال هذه العبارة حين إبداء الامتعاض حول مجرى الحديث الذي قد يكون نظرياً في نظر البعض ولذلك لا (…)
ستموتُ غيلة هذي خطوطُ الكف ِ تحكي في إنكسارات ٍ ذليلة فاحذر خياما ً كنت ترفعها لتؤوي َ من تحب إحذر عصافيرَ القبيلة واحذر الأكمات ِ، والأعشاب َ، والوادي ولاتأمن نخيله
إن ظهور سمتي التمرد والثورة في مسرح "السيد حافظ" بشكل بارز وبكثرة ، لا يعني انحسار كتاباته المسرحية ضمن هذا اللون فقط ، لأنه كاتب مسرحي ملتزم بموقفه اتجاه جيله وواقعه ومجتمعه العربي، إذ نجده من ناحية كاتب يعبر عن الواقع بمرارة وحسرة (…)
يطل قصر الزعفران على حي العباسية في القاهرة، بطرازه الأوروبي مثل تحفة معمارية فريدة في نوعها، لا ينافسها في جمال المنظر ودقة البناء، سوى قصر فرساي الشهير في فرنسا.
ويرجع إنشاء هذا القصر المنيف إلى العام ،١٨٧٠ وتحديدا في عصر الخديوي (…)
الدكتور محمد أركون أستاذ جزائرى من أصل بربرى، وُلِد عام ١٩٢٨م، وتعلم العربية وآدابها على يد المستشرقين فى جامعة الجزائر التى أسسها الفرنسيون أيام احتلالهم لبلد "المليون شهيد"، ثم تابع دراساته العالية فى فرنسا حيث حصل على الدكتورية، (…)
لم يكن له ملامح.. يبدو دوما وكأنه غارق في الظلام، هكذا يخيل إلي، جسد متهجم وعينان مرهقتان، يتحرك في وجوم قاتل، منذ أول ليلة لدخولي المنزل، كنتُ أرى في وجهه تقاطيع موت قادم، زواجي من والده أيقظ فوضى مشاعر عديدة لديه، لم أره يبتسم ولا (…)
لكَ...
عندما بأصابعكَ النبيذية تعزفُ
قصائدَ يُذكَرُ اسم الربِّ فيها..
أفتحُ بابَ الألفِ السري؛
امرأةٌ موغلةٌ بقيامتها
بين جحيمِ اللغةِ
وشياطين الحلم
تسكبُ الفجرَ
من أباريقَ النون
وتُشعلُ بالجنونِ
خلايا المطر... (…)
اتخذ موقعي المعتاد .. مكان مظلم في احدى الزوايا.. أجلس الى طاولتي .. أرتشف قهوتي الشديدة المرارة .. وأنتظرها.. حتى تطل كالمعتاد.. فتسحرني .. وتأخذ بلبي.. وتخطف قلبي.. فأشعر بألم عميق في روحي..
منذ بضع سنين خلت.. استأثرت هي بكياني كله (…)
حين يتسبب أحدهم بكارثة ما يقول: (العوض بوجه الكريم )، وحينما أبدع بليغ حمدي في تلحين أغنية احضنوا الأيام لوردة أطرب وأطربت ورده مستمعيها بترديدها عبارة (ويعوض الله ) برفقة الكورس.
عبارة ويعوض الله أصبحت تفرض حضورها في وجداننا وعلى (…)
لجنة التحكيم وادارة الحفل
أخي المثقف تحية طيبة .... وبعد إيمانا منا بأهمية الدور الذي ينبغي أن نقوم به ـ كمثقفين مستنيرين ـ لدفع عجلة الفكر والثقافة نحو الدوران بصورة أسرع وأقوى .. وإيمانا منا بأهمية التواصل والتعارف والتلاقى في تفعيل كافة مجهوداتنا (…)
الله الذي نثر فوضى النور في أكفــّـنا
له وحده أن يلملمنا فينا
(ملائكة عشق مؤجل).
لوحة (الملاك) للرسام الروسي فلاديمير تراشنكو.
نحن لا نبالغ إذا قلنا إن قضايا المرأة هي المسمار ما قبل الأخير في نعش هذه الأمة الميتة، ذلك ان آخر ما يتفكك من عُرى هذا الدين هو الصلاة. فبعد زوال سلطان الأمة السياسي، وتبعية اقتصادها للراسمالية، لم يتبق إلا القضايا الاجتماعية والتي (…)
هذه رسالة حافلة بالإشارات المهمة جاءتني عبر البريد من عمان العا صمة الأردنية، ولا أعرف لها مصدرا محددا وإن كنت أرجح أنها صادرة عن أحد المحافل الماسونية الناشطة في بعض الأقطار العربية، ولا دليل عندي على ذلك سوى أنها خاطبتني بصيغة الفارس (…)
لا أدري عنك وعنه وعنها وعنهم ولكنني أشعر (فرضيا) أنني إذا لم أراجع نفسي ولم أرجع وأتمسك ببعض الثوابت فسيجرفني التيار من هنا إلى هناك في الجهة الأخرى التي يمكن أن أرضى عنها كل الرضى عندما أصل إليها وأتقمصها أو تتقمصني، وذلك إما عنادا (…)
راهنت رواية أمريكا اللاّتينية على الواقع الذي أنتجها بما فيه من خصوصية أغرت كتّاب هذه الرواية باتخاذه قبلة في تشكيل عوالمهم السردية،فالتفتوا إلى تفاصيل الحياة اليومية وإلى الموروث الشعبي ومخزون الذاكرة،ليعثروا في ذلك الواقع على خامات (…)