كـــــوهين
![](IMG/img_trans.png)
طاولة مستديرة ... ووجوه معتقة ترتدي نظارات سميكة ...المكان يمتلأ برائحة عفونة قديمة وصدأ يترك بصماته على الأيدي المقيدة بسلاسل وجنازير في أقفاص عصافير ...ميزان باهت معلق على الحائط يبدو للأعين المطلة من خلف الأقفاص معوجا فقد بوصلته (…)
طاولة مستديرة ... ووجوه معتقة ترتدي نظارات سميكة ...المكان يمتلأ برائحة عفونة قديمة وصدأ يترك بصماته على الأيدي المقيدة بسلاسل وجنازير في أقفاص عصافير ...ميزان باهت معلق على الحائط يبدو للأعين المطلة من خلف الأقفاص معوجا فقد بوصلته (…)
يُقْصِيني الحَاضُر
عنْ أمسِي
عنْ عَجزٍ ...
يُلامِسُ منطقةََََََ
تكبلها أسوار
الرغبة في القيء
على زمنٍ...
يُحَقِرُ رجولتنا
نَخوتنا ...
ويضْحكُ ملءَ فيهِ
على جعجعةٍ
وقرعِِ طبولٍ
تُطربنا ...
تُبكينا ...
تُظللنا (…)
في ظل الهجمة الشرسة للأفلام الحديثة ، والأغاني السطحية ، والتعابير المتحدية للتراث ، ولتاريخ الفكر العربي وعراقته ، يجد الشباب أنفسهم مندفعين أو منسجمين أو متقبلين لكل هذا الزخم المتدهور أو لبعضه ، والمتسرب لحياة الشباب وفكرهم (أعني (…)
يستفيقُ الحزنُ في قلبي مَساءً
ويدي تمسحُ آثارَ دُموعي
كَلِماتي نغماتٌ من سُكونٍ
وحروفي مثلُ أفكارِ الخشوعِ
قلتِ لي:"إعزفْ على أوتارِ روحي
بكلامٍ عن غرامٍ و شُموعِ
إروِ لي كلَّ الحكايا عن جَمالي
أرِني عاطِفةً تطفي ولوعي" (…)
قالَ خالد الأشقر إبن العشرين ربيعاً:" نلتقي على ضفاف نيلنا يا أصدقاء..و لن أتاخر أكثر من ساعة..سأصلح السقف في البيت"
لم يرد عمران الساخر الشجاع أن يمر الموقف دون تعليق و قال لخالد الذي كان يهم بالإنصراف: إغلقْ كلَّ ثقوب سقف شهوتكَ (…)
تبحر سفينة الحياة الزوجية وسط بحر من الأمواج المتلاطمة التى تكاد تعصف بالسفينة وركابها. فمرة تلطمها أمواج الغيرة ومرة تتخبط فى صخور الكذب. ومرات ومرات يكون ضعف الزوجين عن تحمل مسئولية قيادة السفينة سببا فى تخبطها والقضاء عليها. كل تلك (…)
(كل فتاة بأبيها معجبة), لم تكن تدري (طفولتي) وقتها سبب هذا الإعجاب, هل لأنني جئت آخر العنقود في أسرتنا ففزت بهذا الحظ الجميل?
كنت شديدة التعلق به رغم الغموض الذي لم تفهمه براءتي, فلوالدي هيبة خاصة, ورغم هذه الهيبة آنام بين (…)
حِوار غير مُحاصَر الحوار معك مثيرٌ إلى حدّ الدّهشة.. إنّه محاولة اكتشاف متعة الموت على حافّة الحب أو على حافّة الجنون.. إنّهُ انقلابٌ وتمرّدٌ وحريّة.. كَم يخيفني أن أكتشفَ مرآة ذاتي فيك.. مرآة ذاتي التي أنظر فيها فأراك بوضوحٍ وعيناي (…)
يالهذا الحزن الذي يعتريني.. كيف لا وأنا أحترق لليوم العاشر على التوالي بغداد أنا، دمشق خذيني في حضنك.. عانقي فيَّ شظايا طفولتي المتكسِّرة هاأنذا ثكلى .. والدي مجرمٌ معتوه، وأنامل أمي احترقت وهي تحاول أن تطفئ النيران التي كادت تأكلني! (…)
بعد النجاح الملموس الذي حققته مجلة ديوان العرب من خلال مسابقة الشعر العربي الأولى التي أقيمت في العام المنصرم ٢٠٠٣ ،ها هي تتابع مسيرتها الأدبية الطامحة إلى تشجيع الكتاب العرب ورفع مستواهم الثقافي والإبداعي، وذلك بطرح المسابقة الأدبية (…)
أنا لكتب سلامي بحبر جـازْ [٤] على اللي خـلّوا حـْوالي ما تـنـْجـازْ [٥] وبـْـأيا شرِع وفراقـْكم جـازْ [٦] وبـأيّ كـْـتاب حلـَّلتوا الجفا
بإللـــه ، يانسمـــة وطنـّا الحبيــب ْ
عــألأسيـــــــر ْ المعتقـــل ْ لا تبخلـــي
وَدّي ســلامـــي لأُمــي و بـــوي ... أختــي و خـــوي و أهلــي
أســـألـِــك ْ بإللــه ، يــانسمــة وطنّــا
إتنقـّلــــي .... إتجـــوّلــي (…)
أما آنَ الأوان
ليستريح..؟
ذلكَ الراقدُ,الشامخ,ُ المُحَلِقُ
دوماً
فوقَ مآذنَ مذهبه
وقِباب
يعطرها بأنفاسٍ
من جنةٍ,
ورِحاب
تعبقُ بالضريح.
أما آنَ الأوان
ليخلو
بالسائرين الزائرين
اللائذين بهِ
يمنحهم دفقاً
من (…)
لم ألتق به..لكني رأيتُ قصائدي تقرأ له, فتحيي الجزالة في حسن حضورها, و تلمسُ فرحَ و رقة و بلاغة الشكل و المضمون بيد للكلمات تمتد حاملة غضن لوز من وقت البلاد.
لم أكاتبه حتى الآن, فرأيتُ أن أكاتبَ هذا الثراء المتمثل في قامة أدبية مديدة, (…)
إن عدتِ .. سأرحلُ
إلى حيث حلمتُ منذ الولاده
و إن لم تعودي .. سأنامُ
و ينتحر الليل . و الوساده
******
.. يا امرأة عابرة على الجرح
و ناسية في قاع " المتوسط " صورتها
كيف لي أن أترك هذا المحراب ؟
كيف لي .. بعد كل (…)
– ١ - هاتان التفاحتان
وعنقاهما الأحمران
يتبعثران بين يدي
فأرى وجه أمومة
قد تخضبت بغبار العمر
تنشط من جديد
– ٢- أنظر إلى المرآة المجروحة
فأرى وجه امرأة
تتكلم بلغة
قد تفك رموزها
لمحة من عين ثالثة
– ٣- من تلك اليد (…)
يا قدسنا...يا قدسناالحبيبة
انت لنا
نهديك عشقاً...نهديك عطراً وطيبا
اليك مدت الانظار من كل قاص ومن كل مشتاق بعيدا
اليك مدت الانظار شبانا وشيبا
فيك عشنا احرارا... لسنا لغير الله عبيدا
فيك القيامة...وفيك الاقصى ينادينا
يا (…)
قمرٌ يضيءُ ،
وألف نافذة تحطُّ على شفاهي ،
ما استُبيح من الكلامْ
إشراقةُ امرأةٍ ،
ووجهٌ زئبقيٌّ ،
تحرق الأوراقَ سيرتُها
فيكتظُّ الكلامْ
وعيونُ عاشقة أضاعتني ،
على شفتين من عسلٍ ،
ووجه في الغمامْ
أبكي عليها كلَّ حزنٍ ، (…)
يا بيت من أعطاك هذا اللون،
لون الخوف أم لون الهروب من المكان؟
قرية منك السماء كأنها
شفة دنت من خد نائمة
و صوتك ضائع أم لم يكن؟
من أي نافذة يمر العمر منك
و أين تخفي الليل حين يجيء معه البحر
مرتخيا بزرقته على جفنيك؟
تتبعني (…)