

كشعر شويْعر

أقرضُ التفعيلِيَّ بـــلْ و المُقَـفّى
حيث أقماري فيهما ليس تخفـى
أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثــــــراً
إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى
قالت: رصاصك ،يا له من طائش
يمضي سريعا مثل سهــمٍ رائـــشِ
ذبح البــراءة و ارتــــوى من دمِّــها
فأجابها:لا تعجـــــبــــــي، أنا داعشِي
و مقهىً أدمن الفـــوضى زيادةْ
كشعــــرِ شويعرٍ زعـــم الريــادةْ
يقول بأنه قـــــــد صـــاد شعــــرا
و لكن - لو رأى- لا شيءَ صادهْ