

قصائد من الشعر السياسي
ل- اريش فريد
القصيدة الاولى
حُسنُ الخِتام
لمَّا عَزَمْناألا نعذبَ حتى الموتإلا واحداً مِن كلِ ثلاثة،وأنْ نُسْلِمَأمْرَ الاثنينِ الآخرينِ للجوعهكذا ببساطة.قامَ أصدقاءٌ لنارافعينَ أصواتَهممِن أجْلنامقترحينجائزةَ السلامِ لنا.مُنِحْنَا الجائزة،ولمَّا طالَعْنا قائمةَمَنْ تَلَقْوها،على مدى العقودِ الماضية،ثَبتَ لنا في النهايةأنْ ليسَ في الأمرِ غرابة،وأنه في منتهى البساطةتكريمٌ نستحقهُ عن جَدارة.
القصيدة الثانية
ولكن ربما
لن تحميني كلماتي الكبيرة مِن الموت ِلن تحميني كلماتي الصغيرة مِن الموتِهيهاتَ لكلمةٍ أنْ تحمينيولا الصمتُبين الكلمات ِالكبيرةِوبين الكلماتِ الصغيرةِسيحمني من الموتِلكن ربمابعض هذه الكلماتِقد يحمي البعضَ مِن الموتِلا سيما كلماتي الصغيرةأو قل ليس إلا ذلك الصمتُبين الكلماتِإذا طواني الموتُ.
القصيدة الثالثة
أمرٌ مُمكنٌ؟
مُذ رأى الفأرُقِطْاً ميتاًفي فَخٍّلصيدِ الجرذانأخذَ يُخططُ للثورةِ.
القصيدة الرابعة
قاعدة بسيطة
هناك قاعدة بسيطة،في عالمٍليسَ بسيطاً على الإطلاق،قاعدةٌ يَسري حُكْمُهاعلى الشمالِ والجنوبِعلى الشرقِ والغربِيَسري حُكْمُهاعلى هذا اليومِ وعلى الغدِ:إنَّ أيَّ إعدادٍ لحربٍ ذريةفي أيِّ مكانٍ كانهو اعتداءٌ على الحريةِوعلى حقوقِ الإنسان،وأيِّ اعتداءٍ على الحريةِوعلى حقوقِ الإنسانفي أيِّ مكانٍ كانهو إعدادٌ لحربٍ ذرية.
القصيدة الخامسة
تطور في العلاقة
بعدَ تسعةَ عشرَ قَرْناً مِن الزمان،أعلنوا في روما،أنَّ بني إسرائيل،لا يحملونَ وِزْرَ المشاركةِفي قَتلِ المسيحِ.والآن على غرارهم،لسوف يقوم مَن قتل مِن اليهودِ بالإعلان:أننا يوماَما قُتلناعلى يدي أتباع المسيح
ل- اريش فريد
مشاركة منتدى
17 كانون الأول (ديسمبر) 2015, 20:59, بقلم خالد ناصر العوض
مدينتي...
جميلة بوجه حزين
وعروس تزف كل يوم بالسواد
مدينتي...
صبية ماضيها جميل
وحاضرها ألم وغصة
مدينتي...
شوارع يملؤها الضجيج
وفي كل بيت غصة
مدينتي...
طهر الياسمين
وأوراق الخريف
برد الشتاء ودفء الحنين
تلك هي مدينتي
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, 08:50, بقلم عثمان عبدالله
ان الحلم الذى نحلم به والخيال الذى نتصوره نتمنى ان نجده فى واقع معاشنا
12 آب (أغسطس) 2019, 14:08, بقلم احمد الطائي
امريكا بلد الحرية
تصنع قنبلة نووية
وبها تسحق الاف الناس
فيحيا الوسواس الخناس
وتموت بها الانسانية
امريكا بلد الحرية
ترسل بارجة بحرية
تقصف اوطانا منهوبة
بجيوش "بلاد الحرية"
امريكا بلد الحرية
تقصف اجواءا عربية
تنثر دخان البارود
تخنق انفاس المولود
(هذا من اجل الحرية)
امريكا بلد الحرية
والمدنية ..
انسانية ..
علمانية ..
امريكا احيانا .. احيانا تضطر
لتدمير الدول العربية
تخلق اجيالا مرعوبة
تزهو بحقوق مسلوبة
تنظرللغرب كمسطرة
لجميع المثل العلوية
ان كانت امريكا دينا
فاعتبروني من هذا اليوم
زعيم الافكار الكفرية
انشأ احزابا سرية
احاول جهد الامكان
نشر الاشياء البدعية
امريكا تنهال علينا
بالطيارات الحربية
صاروخا يتلو صاروخ
تخلق جيلا كالممسوخ
(هذي اثمان الحرية)
امريكا بلد الحرية !!؟؟
ان كانت هذي حرية
فهذه رجلي بأم هذه الحرية