
لغوته

جَوى الوَجْدِ
تُعدُ هذه القصيدة من بين أشهر القصائد المنظومة بالألمانية، وقد أعانتِ الموسيقى على نقلها إلى مختلف أنحاء العالم، وهناك الكثير من الألحان تم وضعها لها، وكان من بين لحَّنَها: بيتهوفين، وتسيلتر، وشوبيرت، وشومَن، ولوفيه، وفولف، وبالروسية: تشياكوفسكي.
وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،ذاك الذي يَعرفُما للوَجْدِ مِن مَعاني!وحيداً في الخلاءناءٍ عن أيِّ هناء.أُلقي بناظريإلى قُبةِ السماءِصَوْبَ هاتيكمُ الأَرْجاءِ.فإذا بالذي يَعرفني، ويهواني،في تِلْكُمُ الأنحاءِ.دُوارٌ يتغشاني،نارٌ تتقدُ بأحشائي.وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،ذاك الذي يَعرفُما للوَجْدِ مِن مَعاني!