مسرورا عاش
الطفل الأخضر في بيتي ...
مسرورا عاش
يشاكسني طول الوقت .....
يتكلم دوما يزعجني
لا يعرف وقتا للصمت ....
إن نمت قليلا أيقظني
بضجيج مرتفع الصوت ...
أحببت الطفل الأخضر حبا مجنونا
لكن ضراوته جعلت
حبي المجنون يصير إلى مقت ...
فكرت كثيرا أن أحيا
في راحة بال تغمرني
فرميت به من نافذتي فهوى
وهوى مذعورا
حتى عانق صدر الموت ...
أبصرت الجثة هامدة
فبكيت حبيبي في صمت ...
آه يا طفلي ... يا طفلي
يا ليتك لم تعرف بيتي .....
يا ليتك لم تعرف بيتي .....
يا إخوة طفلي
الآن ندمت على جرمي
يا إخوة طفلي
لا أقدر أن أحيا وحدي
بابي مفتوح
من منكم يقبل أن يأتي؟....
من منكم يقبل أن يأتي؟....